وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن وزراء الحكومة الإسرائيلية حصلوا على هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، ليتمكنوا من الاتصال في حالة أدى هجوم انتقامي من جانب إيران أو حزب الله، إلى حدوث ضرر للبنية التحتية وتدمير خطوط الاتصالات.
وأمس الخميس، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية، رفع مستوى التأهب في إسرائيل، وسط ازدياد التوترات الأمنية، بعد إعلان الجيش الثلاثاء، اغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنياً في بيروت.
وبعدها بساعات أعلنت حركة حماس اغتيال تل أبيب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي زارها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد توعّد، في خطاب الخميس، بـ"رد حقيقي وليس شكلياً" على اغتيال شكر، معتبراً أن المواجهة مع إسرائيل "دخلت مرحلة جديدة، إذ لم تعُد جبهات إسناد بل معركة كبرى مفتوحة"، وأكّد أن "أي عمليات تحدث خلال هذه الأيام ليست هي الردّ على استشهاد شكر".
