وقال بايدن: "نتابع (واقعة) انفجار سيارة سايبرترك خارج فندق ترمب في لاس فيغاس... إن سلطات إنفاذ القانون والاستخبارات تحقق في هذا أيضاً، بما في ذلك ما إذا كانت هناك أي صلة محتملة بالهجوم في نيو أورليانز".
وفجر أمس الأربعاء، قُتل 15 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 30 آخرين بجروح عندما دهس عسكري أمريكي سابق، يرجّح أنّه اعتنق أفكار تنظيم "داعش"، بشاحنته حشداً من المحتفلين برأس السنة في مدينة نيو أورليانز.
وفي خطاب إلى الأمة، ندّد بايدن الذي تنتهي ولايته بعد أقل من ثلاثة أسابيع بالهجوم، وقال إنّ منفّذ الهجوم الذي أردته الشرطة في موقع الهجوم، وكان يعلّق على شاحنته راية "داعش" لديه "رغبة في أن يَقتل".
بدورها، أعلنت شرطة لاس فيغاس أنّ شاحنة صغيرة من طراز "سايبرترك" التي تنتجها شركة "تيسلا" انفجرت صباح الأربعاء أمام "فندق ترمب" في المدينة الأمريكية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح طفيفة واستدعى إخلاء الفندق.
وقال قائد شرطة لاس فيغاس، كيفن ماكماهيل، خلال مؤتمر صحافي "هناك شخص ميت داخل سايبرترك" بالإضافة إلى سبعة أشخاص آخرين يعانون من "جروح طفيفة".
من جهته، أعلن مالك شركة "تيسلا" للسيارات الكهربائية إيلون ماسك في منشور على إكس، منصّة التواصل الاجتماعي التي يملكها أيضاً، أنّ سبب هذا الانفجار الذي "لم نرَ مثيلاً له من قبل" هو مفرقعات أو متفجرات كانت داخل السيارة.