وزارة الصحة الإسرائيلية تتخذ مجموعة من الإجراءات استعداداً لأي ردٍّ انتقامي من حزب الله / صورة: Reuters (Amir Cohen/Reuters)
تابعنا

وعقد وزير الصحة الإسرائيلي أوريئيل بوسو، سلسلة لقاءات لتقييم الوضع مع مديري المستشفيات، ومديري صناديق المرضى ورؤساء جهاز الصحة، وفق بيان صادر عن الوزارة.

وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أنه "خلال المناقشات والمداولات، قدّمت الجهات المعنية للوزير الخطط الخاصة بالاستعدادات لحالات الطوارئ، بما في ذلك موضوع القوى العاملة الطبية، ووضع الأماكن المحميّة، ومخزون الطوارئ، والحماية السيبرانية، وطرق العمل لرفع مستوى التأهب على الفور"، مشيرة إلى أن "الوزير أوعز بالحفاظ على الجهوزية الكاملة، والتحقق من استعداد القوى العاملة ومخزون المعدّات الطبية، وضمان استمرار الوظائف كالمعتاد في حالة تصعيد أمني إضافي في الشمال".

ونقل البيان عن وزير الصحة قوله: "منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والجهاز الصحي يعمل وفق روتين الطوارئ وهو جاهز لتغيير فوري في حالة التأهّب الأمني"، مضيفاً أن "وزارة الصحة على اتصال مستمر مع مديري المستشفيات ومنظمات الإنقاذ، ومنظومات الصحة النفسية وغيرها، كل ذلك لضمان توفير استجابة طبية ملائمة وعالية الجودة في كل سيناريو".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت هيئة البث العبرية الرسمية، رفع مستوى التأهب في إسرائيل، وسط تزايد التوترات الأمنية، بعد إعلان الجيش الثلاثاء، اغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنياً ببيروت. وبعدها بساعات أعلنت حركة حماس اغتيال تل أبيب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران التي زارها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم في الجانب اللبناني. وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرباً تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً