قال وزير النقل كليمنت بون في مقابلة مع محطة فرانس 3 التلفزيونية: "ستكون تبعات قوية للغاية". وأضاف أنه يتوقع أن يكون الإضراب "أحد أصعب الإضرابات" للمسافرين منذ بدء الاحتجاجات.
وتدعو النقابات ليوم عام من الإضرابات والمظاهرات للمرة السادسة منذ بداية العام بهدف تكرار نسبة المشاركة الكبيرة التي حظي بها أول احتجاج كبير في 19 يناير/كانون الثاني عندما تظاهر أكثر من مليون شخص ضد تعديل نظام المعاشات.
وعلى موقعها الإلكتروني حذرت السكك الحديدية المسافرين من اضطرابات جدية في حركة القطارات الجهوية والإقليمية والدولية داعية الركاب لمتابعة إشعاراتها وإخطاراتها عبر الرسائل على الهواتف والبريد الإلكتروني في اليوم السابق لرحلاتهم من بعد الخامسة مساءً، فيما أكدت حق الركاب في تغيير مواعيد سفرهم واستبدال التذاكر مجاناً أو إعادتها بلا خصومات.
ويضغط الرئيس ماكرون من أجل تنفيذ هذا التعديل الذي سيرفع الحد الأدنى لسن التقاعد من 62 إلى 64، قائلاً إن ذلك مهم جداً لتجنب انهيار نظام التقاعد الحكومي.
وحدّت الإضرابات بالفعل من توليد الكهرباء في بعض المحطات النووية التابعة لشركة الكهرباء الفرنسية.
