صورة لفرق بلدية سقاريا في أثناء تنفيذهم أعمال تجديد البنية التحتية بمدينة قهرمان مرعش مركز الزلزال الكارثي. / صورة: AA (AA)
تابعنا

أكّد وزير النقل والبنى التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو أن حكومة البلاد "لن تغادر منطقة الزلزال قبل بنائها وإعادة إحيائها بشكل أفضل".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في اجتماع محرري الأناضول الخميس، بولاية أدي يامان.

وأوضح أنهم سيبدؤون استضافة نحو 10 آلاف أسرة في مدن مكونة من منازل مسبقة التجهيز في أدي يامان حتى نهاية مارس/آذار الحالي، متعهداً بإنهاء مسألة تلك المنازل خلال أبريل/نيسان.

وقال: "نضالنا سيتواصل، والشيء الوحيد الذي لا يمكننا تعويضه هنا هو خسائرنا (البشرية)، بخلاف ذلك سنجعل كل شيء أفضل مما كان، ولن نغادر هذه الأماكن قبل أن نبنيها ونعيد إحياءها بشكل أفضل".

كما أكد أنهم سعوا لضمان خدمات الاتصالات اللازمة في منطقة الزلازل عبر 350 عربة متنقلة.

وشدّد على أنهم يوفرون خدمة إنترنت مجاناً في المخيمات عبر القمر الصناعي "توركسات 5ب".

وعن احتمال حدوث زلزال في إسطنبول قال الوزير: "طريق شمال مرمرة السريع ونفق أوراسيا ومترو مرمراي في إسطنبول ستشكّل مسارات إجلاء طارئة لاحتوائها على عوازل مقاومة للزلازل".

وفي 6 فبراير/شباط الماضي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة مما أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص وخلَّف دماراً مادياً هائلاً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً