وصرّح بوريس بيستوريوس لصحيفة سويدويتشه تسايتونغ إن "100 مليار لن تكون كافية".
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز أعلن إنشاء صندوق خاص لتحديث الجيش في 27 فبراير/شباط 2022، بعد ثلاثة أيام فقط من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضاف بيستوريوس الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي: "مع كل منظومة جديدة لدينا تكاليف صيانة جديدة، ومع كل آلية جديدة توجد تكاليف تشغيل جديدة ومرتفعة".
كما ألقى بظلال من الشكّ على ميزانية الدفاع السنوية لألمانيا التي تناهز 50 مليار يورو، قائلاً: "لا أظن أن هذا سيكون كافياً". ولفت المسؤول الألماني إلى أن الجيش سيتحمل تكاليف جديدة تقدّر بمليارات لتعويض الأسلحة التي يرسلها من مخزوناته إلى أوكرانيا.
وأشار بيستوريوس إلى أنه "على المدى المتوسط والبعيد يتعيّن علينا بناء صناعة أسلحة في أوروبا يمكنها ذلك". وأضاف الوزير الذي من المقرر أن يجري محادثات مع الفاعلين بصناعة الدفاع الألمانية الأسبوع المقبل: "نحن بحاجة إلى الإسراع في التزود".
وكان المستشار الألماني تعهّد في سبتمبر/أيلول بجعل الجيش الألماني "الأفضل تجهيزاً" في أوروبا.
