السعودية: المسجد الحرام يشهد تطوراً عملاقاً يراعي تراث الإسلام / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

قالت السلطات السعودية الاثنين، إن المسجد الحرام "يشهد تطوراً عمرانياً عملاقاً يراعي تراث الإسلام وتصاميم العصر".

جاء ذلك حسب تقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية، تَضمَّن تصريحات لوكيل الرئيس العامّ لشؤون الحرمين الشريفين حمود بن صالح العيادة.

تأتي هذه التصريحات وسط تدفق عدد كبير من الزوار والمعتمرين على الحرمين الشريفين مع تواصل شهر رمضان المبارك.

والأحد أعلنت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين تقديم خدمات متنوعة لـ9 ملايين و357 ألفاً و853 مصلّياً ومعتمراً منذ بدء شهر رمضان المبارك لعام 1444 هجرياً في 23 مارس/آذار الماضي، وحتى السبت.

وقالت الوكالة السعودية إن "المسجد الحرام شهد تطوراً عمرانياً ومشاريع عملاقة تتناسب مع قدسية المكان والكثافة العددية الذي يشهدها يوميّاً".

وأضافت: "جاء الجانب الهندسي، خصوصاً بأعمال التوسعة بالمسجد، ليبرز تلك العناية عبر تفاصيل مستمَدّة من تراثنا الإسلامي العريق مع مراعاة مواكبة الجوانب العصرية في التصاميم وتسخير الإمكانيات التقنية لذلك، لتأتي هذه التصاميم بمنظر جمالي وعملي في آن واحد".

وأوضح العيادة أن "من الأمثلة على هذه التصاميم قباب المسجد الحرام، ومنها التوسعة السعودية الثالثة (الكبرى في تاريخ الحرم)، التي تأتي بـ22 قبة".

وأشار إلى أن تلك القباب موزَّعة بين 12 زجاجية متحركة، و10 زجاجيات ثابتات".

وتزن القباب المتحركة بين 300 و800 طن، فيما تزن الثابتة 20-25 طنّاً، بواجهات داخلية وخارجية من الرخام والزجاج للفتحات لكلتيهما، وأسطح خارجية من الفسيفساء الملونة، وأسقف داخلية من الخشب المرصع بالأحجار الكريمة.

وتُفتح القباب الزجاجية عن طريق وحدة تَحكُّم مركزية لتوفير التهوية الطبيعة حينما تكون درجة الحرارة مناسبة، وفق الوكالة السعودية.

ونفّذت السعودية 3 توسعات تاريخية في المسجد الحرام، الأولى في 1956 والثانية في 1988 والثالثة الكبرى في تاريخ الحرم أُعلنَت في 2008، وبدأت فعليّاً في 2010، وحظيَت باهتمام كبير في السنوات الأخيرة لاستكمال وتهيئة التوسعات، حسب معلومات متطابقة تناولتها وسائل إعلام محلية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً