مطار بغداد الدولي يضم قاعدة "فيكتوريا" العسكرية التي يوجد فيها جنود أمريكيون (Reuters)
تابعنا

كشف مصدر أمني بالعراق، الجمعة، عن تفكيك منصة صواريخ كانت موجهة لاستهداف مطار بغداد الدولي.

وقال الضابط في شرطة بغداد حاتم الجابري، في تصريح لوكالة الأناضول التركية: إن "قوات الأمن عثرت على منصة إطلاق تحوي 3 صواريخ، كانت مُعدة لاستهداف مطار بغداد الدولي".

وأوضح الجابري أن "قوات الأمن قامت بتفكيك منصة إطلاق الصواريخ"، دون تفاصيل أكثر.

ويضم مطار بغداد الدولي قاعدة "فيكتوريا" العسكرية التي يوجد فيها جنود أمريكيون، وعادة ما تكون هذه القاعدة هدفاً لهجمات صاروخية متكررة.

وكان آخر هجوم استهدف المطار، في 2 مايو/ أيار الجاري، بواسطة صاروخين دون وقوع خسائر.

وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء هذه الهجمات، وأخرى تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية، التي ينتشر فيها الجنود الأمريكيون بالعراق.

وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله" العراقي المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع وجود القوات الأمريكية، في حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان بداية العام الماضي، القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.

وسادت أجواء من التوتر والصراع مؤخراً بين فصائل من الحشد الشعبي المدعوم إيرانياً ومؤسسات الدولة العراقية.

وأوقفت قوة أمنية عراقية، الأربعاء، قاسم مصلح، قائد عمليات "الحشد" في محافظة الأنبار (غرب)، بتهمة الإرهاب، وفق وزارة الدفاع.

ولم توضح وزارة الدفاع التهمة المنسوبة إلى مصلح على وجه الدقة، إلا أن وسائل إعلام محلية أفادت بأنه "متهم بقتل ناشطين في الاحتجاجات"، بينهم إيهاب الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء (جنوب) الذي قتل على يد مجهولين في 9 مايو/أيار الجاري.

لكن بعد ساعات تم الإعلان عن إطلاق سراحه، وتسليمه لقوات "الحشد الشعبي"، بعد انتشار عناصرها في "المنطقة الخضراء". ومن الأماكن التي سيطرت عليها قوات "الحشد الشعبي"، مبنى رئاسة الوزراء، وهو ما وضعه محللون سياسيون في خانة "الصراع القائم بين الدولة واللادولة" في البلاد.

وتواجه بعض فصائل "الحشد الشعبي"، وبينها مقربة من إيران، اتهامات بالوقوف وراء عمليات اغتيال لنشطاء في الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً