بحارة أوكرانيون تلقوا بالفعل تدريباً مكثفاً على الزورقين في الولايات المتحدة. (Yoruk Isik/Reuters)
تابعنا

عبرت سفينة تحمل زورقي دورية، كانا تابعين لخفر السواحل الأمريكي وأعيد تجهيزهما لتعزيز البحرية الأوكرانية، مضيق الدردنيل السبت، بعد أن قالت أوكرانيا إنها تخشى أن تكون روسيا تجهز لهجوم عليها.

وغادرت السفينة التي تحمل زورقي الدورية بالتيمور في طريقها إلى ميناء أوديسا الأوكراني في 8 نوفمبر/تشرين الثاني.

وتلقى بحارة أوكرانيون بالفعل تدريباً مكثفاً على الزورقين في الولايات المتحدة.

وحصلت أوكرانيا على زورقين مماثلين في عام 2019.

وتقول السفارة الأمريكية في كييف إن الزورقين جزء من مساعدات أمنية لأوكرانيا قيمتها 2.5 مليار دولار بدأ تقديمها في عام 2014 عندما احتلت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

من جانبه كرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السبت أن بلاده تشعر "بقلق حقيقي" حيال تحركات روسيا وخطابها في شأن أوكرانيا.

وقال بلينكن للصحافيين خلال زيارة للسنغال "لدينا قلق حقيقي حيال تحرك روسيا العسكري غير المألوف على الحدود مع أوكرانيا. لدينا قلق حقيقي حيال جزء من الخطاب الذي رأيناه وسمعناه من جانب روسيا وكذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وأفاد بلينكن أن حلفاء واشنطن "يشاطرونها بشكل واسع" مخاوفها في هذا الصدد، لكنه رفض توضيح إن كانت أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يهدف لانتزاع أراض من أوكرانيا.

وقال: "لا نعرف نوايا الرئيس بوتين. لكننا نعرف ما حصل في الماضي".

نعرف أسلوب الإشارة إلى استفزاز وهمي من أوكرانيا أو أي دولة أخرى واستخدام ذلك كمبرر لما كانت روسيا تخطط القيام به منذ البداية".

وتعد تصريحاته إشارة إلى الأزمة التي اندلعت عام 2014 عندما ضمّت روسيا، شبه جزيرة القرم ودعمت انفصاليين يخوضون نزاعاً في شرق أوكرانيا الناطق بالمجمل بالروسية.

واتّهم بوتين الخميس الدول الغربية بالتصعيد في نزاع أوكرانيا عبر إجراء مناورات عسكرية في البحر الأسود وإرسال قاذفات للتحليق على مقربة من الحدود الروسية.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً