قُتل شخص وأصيب خمسة آخرون معظمهم بجروح "خطرة" الأحد جرّاء إطلاق نار في كنيسة قرب لوس أنجلوس، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقالت السلطات إنّ المصلّين كانوا يشاركون في مأدبة أعقبت شعائر دينيّة صباحيّة في الكنيسة، عندما بدأ المسلّح عمليّته، فيما يعمل المحققون على تحديد الدافع وراء الهجوم.
ووقع إطلاق النار في كنيسة "جنيف" في بلدة لاجونا وودز، التي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة، ويعتقد أن المشتبه به رجل آسيوي في الستّينيات من العمر.
وأشار جيف هالوك المسؤول في مقاطعة أورنج إلى أن مصلّين تمكّنوا بعد ذلك من توقيف مطلق النار، مضيفاً: "ربطوا ساقَيه بحبل وصادروا ما لا يقلّ عن سلاحَين" قبل وصول الشرطة إلى المكان للقبض عليه.
وأضاف: "أظهرت تلك المجموعة من روّاد الكنيسة بطولة وشجاعة استثنائيّتَين، لقد حالوا بلا شكّ دون وقوع مزيد من الإصابات والقتلى".
من جانبها وصفت النائبة الديمقراطيّة عن مقاطعة أورنج، كيتي بورتر، إطلاق النار بأنّه "خبر مزعج ومثير للقلق، خصوصاً بعد أقل من يوم على إطلاق نار جماعي في بوفالو"، مضيفة: "هذا يجب ألا يُصبح وضعنا الطبيعي الجديد".
وكان هذا على الأقل ثاني إطلاق نار عشوائي يقع في الولايات المتحدة في مطلع الأسبوع.
ويوم السبت ارتكب شاب أبيض يبلغ من العمر 18 عاماً مجزرة راح ضحيتها عشرة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرين، بعد أن فتح النار عشوائياً في سوبر ماركت بحيّ بافالو الذي تقطنه أغلبية من السود بنيويورك، فيما وصفته السلطات بأنه هجوم عنصري مدفوع بالكراهية.
