16 ألفاً و365 طفلاً استُشهِدوا في غزة وحدها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي / صورة: AA (AA)
تابعنا

جاء ذلك في بيان للمديرة الإقليمية ليونيسف أديل خضر، حول تأثير أعمال العنف والهجمات الأخيرة في الأطفال بالشرق الأوسط، في وقت تتوالى فيه مؤشرات على تصعيد محتمل في المنطقة، إذ تترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله اللبناني وحركة حماس.

وقالت المسؤولة الأممية: "يواجه الأطفال في عديد بلدان الشرق الأوسط اليوم واقعاً قاسياً أكثر من أي وقت مضى، (في ظل) حياة يكتنفها عدم اليقين والعنف"، مضيفةً أن ما اعتبرته "انتشاراً لموجة العنف خلال الأشهر الأخيرة" أدّى إلى "خسائر فادحة في أرواح الأطفال".

وبيّنت خضر أنه "مع كل تقرير تقريباً عن هجوم ما، تأتي أخبار عن وجود أطفال بين القتلى"، مشيرة إلى آلاف الأطفال الذين قُتِلوا في فلسطين ولبنان والجولان السوري المحتل فضلاً عن الأطفال الذين "يعانون إصابات تركت أثرها على أجسادهم إلى الأبد، وتسببت في أضرار لا حصر لها لصحتهم العقلية".

ولفتت خضر أيضاً إلى أن "كثيراً من الأطفال فقدوا منازلهم نتيجة النزوح، ويعيشون حالة مستمرة من عدم اليقين والخوف"، محذّرةً من أن "الوضع مرشّح لأن يصبح أسوأ بكثير، والتهدئة الفورية باتت ضرورية لحماية حياة الأطفال ورفاههم، لأن البديل لا يمكن تصوره".

يُذكر أن 16 ألفاً و365 طفلاً استُشهِدوا في غزة وحدها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق أحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة الثلاثاء 6 أغسطس/آب الجاري. وتشنّ إسرائيل منذ التاريخ المذكور حرباً على القطاع خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً