وقال ترمب، في أثناء حديثه للصحافة الثلاثاء بعد الإدلاء بصوته في مركز الاقتراع في "بالم بيتش" بولاية فلوريدا برفقة زوجته ميلانيا، إن "النتيجة لن تكون متقاربة حتى"، وأضاف: "أشعر بثقة كبيرة. سمعت أننا نسير بشكل جيد للغاية في كل مكان".
وأكد ترمب أن هذه كانت "الأفضل" من بين الحملات الثلاث التي خاضها، وتابع: "لن تكون النتائج متقاربة حتى. لكن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً للتصديق".
وأضاف المرشح الجمهوري أنه لم يجهز خطاباً الليلة، مردفاً: "على افتراض أنني سأفوز، أعني أنني لا أعرف ما إذا كان سيحدث شيء آخر، لا أعرف ما الذي سيحدث من حيث إعلان الفوز".
وسُئل ترمب عما إذا كانت هذه هي حملته الأخيرة بغض النظر عن النتيجة، ورد قائلاً: "نعم، أعتقد ذلك"، وحين سُئل عن شعوره حيال ذلك، قال: "حزين وراض للغاية. أعتقد أننا سنحقق فوزاً عظيماً اليوم".
وأشار ترمب إلى أنه لا يريد الحديث عن فريق انتقالي حتى يجري الإعلان عن الفائز في الانتخابات، وقال إن رسالته إلى الجمهوريين هي "البقاء في الصفوف" من أجل التصويت، وأضاف: "إذا رغب الديمقراطيون في المغادرة، فيمكنهم ذلك".
وفي وقت سابق الثلاثاء، باشر ملايين الأمريكيين بعدد من ولايات الساحل الشرقي للولايات المتحدة، الإدلاء بأصواتهم عقب فتح مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، وسط احتدام المنافسة بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترمب.
وأدلى نحو 83 مليون شخص بأصواتهم في التصويت المبكر عن طريق البريد أو التصويت الشخصي، وفقا لبيانات من معمل الانتخابات بجامعة فلوريدا، في عدد أقل بكثير مما يربو على 101 مليون ناخب صوتوا في انتخابات 2020.
ويبدو السباق أكثر تقاربا في الولايات السبع المتأرجحة، حيث تظهر نتائج استطلاعات بأربع ولايات هي نيفادا وويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، هامشا بسيطا بين المرشحين بنسبة 1% أو أقل.
بينما يتقدم ترمب بنسبة أكبر قليلا في ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا، بمتوسط أقل من 3%.
ويحتاج أحد المرشحين إلى 270 صوتا في المجمع الانتخابي ليعلن الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة، ويؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير/ كانون الثاني 2025.