أدانت منظمة مراسلون بلا حدود على حسابها على تويتر، عنف الشرطة الفرنسية ضد عديد من الصحفيين خلال مظاهرات الأول من مايو/أيار، يوم العمال والتضامن بفرنسا.
وذكر بيان المنظمة أن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أمر القوات الأمنية مؤخراً بحماية الصحفيين الذين يغطون المظاهرات على وجه الخصوص.
وذكر مرصد ستريت ميديكس، الذي يقدم الإسعافات الأولية للمصابين، أن حوالي 200 شخص أصيبوا بجروح، منهم 30 إصاباتهم خطيرة، بينهم مدنيون لم يشاركوا في تظاهرات الأول من مايو/أيار.
وذكر دارمانان أن 540 شخصاً اعتُقلوا خلال المظاهرات، منهم 305 في العاصمة باريس وحدها.
واشتعلت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين خلال الاحتجاجات التي دعت إليها النقابات العمالية بمناسبة عيد العمال، الاثنين.
وكانت النقابات قد أعلنت عن مشاركة نحو مليونين و300 ألف فرنسي في المظاهرات التي أقيمت في مختلف أنحاء البلاد، فيما قالت وزارة الداخلية إن عدد المشاركين بلغ 800 ألف فقط.
وتعيش فرنسا منذ مطلع العام الجاري أزمة اجتماعية وسياسية على خلفية احتجاجات رافضة لخطط الرئيس إيمانويل ماكرون لـ"إصلاح" قانون التقاعد، الذي ينص بنده الرئيسي على رفع سن التقاعد إلى 64 سنة عوضاً عن 62 سنة، وهو ما كان معمولاً به من قبل.
