تستقبل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 5 أيام حاسمة، قد تنتهي بحلِّها، والتوجِّه إلى انتخابات جديدة.
فعلى الرغم من أن 25 أغسطس/آب الجاري هو اليوم الأخير لإقرار الميزانية، فإن الخلافات بين حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو وأزرق-أبيض الذي يتزعمه وزير الدفاع بيني غانتس لا تزال تراوح مكانها من دون اتفاق.
وصدَّق الكنيست الاثنين، بالقراءة الأولى على مشروع قانون تأجيل الميزانية لمدة 100 يوم، ولكن تنبغي المصادقة على مشروع القانون، بالقراءتين الثانية والثالثة، حتى يصبح قانوناً ناجزاً.
وعشية طرح مشروع القانون للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة، تبادل الليكود وأزرق-أبيض الاتهامات.
وقال حزب الليكود في تصريح مكتوب، إن "أزرق-أبيض يجب أن يتوقف عن التدخل في إقرار رئيس الوزراء للميزانية وافتتاح العام الدراسي في الوقت المحدد".
وطرح نتنياهو تقديم الحكومة ميزانية لمدة عام، ولكن غانتس أصر على أن تكون الميزانية المقترحة لمدة عامين.
وكان عضو الكنيست تسفي هاوزر قدّم مشروع قانون تأجيل عرض الميزانية لمدة 100 يوم، على أمل حلّ الخلافات خلال هذه الفترة.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية الأربعاء، إن خلافات بين الليكود وأزرق-أبيض قد تقوِّض التصويت على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة.
وفي هذا الصدد، قال هاوزر للصحيفة، إن "الجمهور لن يسامح من سيتسبب في إجراء انتخابات جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل"، إلا أن مسؤولاً في الليكود قال للصحيفة، إن "الانتخابات سيئة، ولكن الوضع الحالي أسوأ".
ويُلزم القانون الإسرائيلي الحكومة بتقديم ميزانية عامة في غضون 100 يوم من تشكيلها، وإن لم يحدث ذلك، فيجب على البرلمان أن يحل نفسه تلقائياً، ويُدعى لانتخابات مبكرة. وكانت إسرائيل قد شهدت 3 جولات انتخابية منذ شهر أبريل/نيسان 2019.
