بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم زيارة لمنطقة الخليج تستغرق يومين تشمل أيضاً قطر والسعودية (Thomas Samson/AFP)
تابعنا

طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة شراء 80 مقاتلة من طراز رافال من إنتاج شركة داسو الفرنسية للطيران اليوم الجمعة، وهي أكبر طلبية على الإطلاق للطائرة الحربية، في صفقة بمليارات الدولارات تعزز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع فرنسا.

وبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم زيارة لمنطقة الخليج تستغرق يومين تشمل أيضاً قطر والسعودية. وتأتي زيارته في وقت أعربت فيه دول الخليج عن شكوكها بشأن تركيز الولايات المتحدة على المنطقة حتى في الوقت الذي تسعى فيه الدول الخليجية للحصول على مزيد من الأسلحة من حليفها الأمني الرئيسي.

ويرتبط ماكرون بعلاقة جيدة مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع تدفق الاستثمارات بين البلدين. ولباريس قاعدة عسكرية دائمة في العاصمة الإماراتية.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان عقب مراسم توقيع الصفقة بين ولي العهد وماكرون على هامش معرض إكسبو دبي 2020 "إلى جانب وجود ثلاث قواعد عسكرية فرنسية على الأراضي الإماراتية، فإن هذه الثقة المتبادلة تترجم إلى شراء 80 مقاتلة رافال و12 طائرة هليكوبتر من طراز كاراكال والمكونات المرتبطة بها". وارتفعت أسهم داسو 6% بعد هذا الإعلان.

والصفقة التي قد تصل قيمتها إلى 15 مليار دولار على الأقل هي أكبر صفقة لشراء الرافال التي تصنعها داسو بخلاف مشتريات الجيش الفرنسي، وتأتي بعد صفقات مع اليونان ومصر وكرواتيا هذا العام.

واستمرت المفاوضات بشأن الصفقة لأكثر من عقد مع رفض أبو ظبي علناً عرض فرنسا تزويدها بستين طائرة رافال عام 2011، إذ وصفتها بأنها "غير قادرة على المنافسة وغير عملية". وتملك أبو ظبي بالفعل طائرات ميراج.

وقالت مصادر دفاعية إن الرافال ستحل محل أسطول ميراج 2000 ومن غير المرجح أن تحل محل طائرات F-35 الأمريكية، إذ تواصل الإمارات تأمين احتياجاتها الأمنية من خلال صفقات مع اثنين من المورِّدين الرئيسيين وهما فرنسا والولايات المتحدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً