أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الجمعة تسجيل 327 حالة تطرف في وحدات المخابرات والجيش والأمن خلال الفترة الممتدة بين 1 يوليو/تموز 2018 و30 يونيو/حزيران 2021.
وقالت فيزر لدى إعلان تقرير أعدته وزارة الداخلية على مدار 3 سنوات، إن من أهم النقاط التي تركز عليها منذ توليها منصبها هي "محاربة اليمين المتطرف"، حسب تليفزيون "دويتشه فيله".
وأضافت أنها تعتزم اقتراح تشريع في وقت لاحق من العام الجاري، يهدف إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشكل أسرع ضد موظفي الخدمة العامة ذوي الميول المناهضة للدستور.
وأشارت الوزيرة فيزر إلى أن "قلة من المتطرفين العاملين في القطاع العام لا يمكنهم تشويه سمعة الغالبية العظمى ممن يعملون بجد لدعم الدستور الألماني".
ورصد التقرير مشاركة الموظفين في أحداث متطرفة، أو أداء التحية النازية خلال الفترة المذكورة، وجرى التحقق مما مجموعه 860 موظفاً خلال فترة إعداد التقرير، حسب المصدر.
ومن الموظفين الذين صُنّفوا على أنهم متطرفون يمينيون، 83 شخصاً في جهاز مكافحة التجسس العسكري الذي يضم نحو 242 ألف موظف عسكري ومدني، و18 في الشرطة الاتحادية التي تضم أكثر من 54 ألف شخص حسب التقرير.
