إصابات باقتحام جيش الاحتلال مجلس عزاء للعاروري بالخليل / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء اقتحام الجيش الإسرائيلي الخميس مجلس عزاء لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، أقامته الفصائل الفلسطينية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية المحتلة قد أعلنت عن فتح بيت عزاء ليوم واحد الخميس للقيادي العاروري.

واقتحمت قوة إسرائيلية مدينة الخليل ودهمت مجلس عزاء أقامته الفصائل الفلسطينية للقيادي في حركة حماس صالح العاروري.

كما أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع وفُضَّ بيت العزاء الذي أقيم في قاعة الجامعيين في المدينة، وفق شهود عيان.

وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وتناقل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع حول عملية الاقتحام وإطلاق قنابل الغاز.

وفي وقت سابق الخميس شيّعت حماس بمشاركة الآلاف جثمان العاروري بالعاصمة اللبنانية بيروت، في موكب حاشد انطلق من مسجد الإمام علي في منطقة الطريق الجديدة، إلى "مقبرة الشهداء" المجاورة لمخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.

ومساء الثلاثاء (2 يناير/كانون الثاني) أعلنت حماس اغتيال العاروري و6 آخرين، بينهم 2 من قادة القسام و4 من كوادر الحركة، في الضاحية الجنوبية "معقل" حزب الله بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وحسب الإعلام اللبناني، حينها، فإن عملية الاغتيال جرت باستهداف مقر الحركة في ضاحية بيروت الجنوبية بثلاثة صواريخ من مسيّرة إسرائيلية، إلا أن حكومة تل أبيب لم تعلن رسمياً بعد مسؤوليتها عن الهجوم.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي 1990ـ1992، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إدارياً لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

ويُعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، وبدأ في الفترة الممتدة بين عامي 1991ـ1992 بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة بالضفة الغربية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً