الإضراب الجزئي يأتي استمراراً لموجة الاحتجاجات الرافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة (Reuters)
تابعنا

استيقظت العديد من المدن الجزائرية، الأحد، على إضراب جزئي في المحلات التجارية والمواصلات العامة والمدارس، استجابة لدعوات انتشرت على منصات التواصل رفضاً لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وتتداول شبكات التواصل الاجتماعي، منذ أيام، دعوات لإضراب عام، وعصيان مدني، في ظل إصرار السلطات على عدم سحب ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة.

وتسببت هذه الدعوات في حالة إقبال كبيرة للجزائريين على السلع والمنتجات في مختلف ولايات البلاد، كما تسببت في وجود طوابير طويلة للمركبات أمام محطات الوقود.

ولوحظ توقف الدراسة بثانويات عامة ومدارس التعليم الابتدائي والمتوسط بالعاصمة كذلك.

كما أظهرت فيديوهات وصور نشرت على منصات التواصل الاجتماعي استجابات متفاوتة للإضراب بولايات عدة على غرار، جيجل وسطيف وقسنطينة، والبويرة وبجاية وتيزي وزو.

وأصدرت جمعية التجار والحرفيين الجزائريين بياناً، ليلة السبت، نفت فيه دعوتها للإضراب، وحثت التجار على مزاولة نشاطهم بصفة عادية.

وسُجل تذبذب في حركة المواصلات العامة بالعاصمة، خصوصاً حافلات النقل التابعة للخواص.

وأعلنت وزارة التعليم العالي ، السبت، تقديم عطلة الربيع للطلبة، بعشرة أيام، بدءاً من الأحد، في خطوة خلفت جدلاً حاداً، واتهامات بأنها محاولة لكسر الحراك الشعبي.

من جهة أخرى، هبطت طائرة حكومية جزائرية في مطار كوينترين بجنيف، الأحد، بعدما توقع مصدر في العاصمة الجزائرية عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى البلاد بعد قضائه أسبوعين في المستشفى الرئيسي بالمدينة السويسرية.

وذكرت وكالة رويترز أن الطائرة التي أقلت بوتفليقة إلى جنيف في 24 فبراير/شباط هبطت في المطار وسط وجود مكثف للشرطة. فيما لم تظهر بعد أي سيارة إسعاف أو موكب يقلّ الرئيس البالغ من العمر 82 عاماً.

طائرة حكومية جزائرية هبطت في مطار كوينترين بجنيف (Reuters)
TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً