تعهد أردني-مصري-إماراتي بالعمل على استعادة التهدئة بالقدس (Yousef Allan/AFP)
تابعنا

تعهّد الأردن ومصر والإمارات، الأحد، بالعمل على وقف التصعيد بأشكاله كافة واستعادة التهدئة في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

جاء ذلك خلال لقاء ثلاثي بالقاهرة جمع ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، حسب بيان للديوان الملكي تلقت الأناضول نسخة منه.

ووفق البيان، اعتبر القادة الثلاثة أن "التحديات والأزمات الحالية، بطبيعتها المعقدة وتداعياتها العابرة للحدود، تتطلب تنسيق الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك، وتفعيل التعاون الإقليمي خصوصاً في أزمات الأمن الغذائي والطاقة".

كما أكدوا أهمية مواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالح البلدان الثلاثة ويخدم القضايا العربية.

وشدد القادة على أن "بلدانهم لن تدخر جهداً في العمل من أجل استعادة التهدئة في القدس، ووقف التصعيد بأشكاله كافة لتمكين المصلين من أداء شعائرهم الدينية بدون معيقات أو مضايقات".

ودعوا إلى ضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام، وإيجاد أفق سياسي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.

وترتبط الدول العربية الثلاث بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد، تزامنت مع عيد "الفصح اليهودي" الذي استمر أسبوعاً وانتهى الخميس.

اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين

اعتدى مستوطنون إسرائيليون، مساء الأحد، بالضرب على عدد من الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك حسب ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة، غسان دغلس في بيان، اطلعت الأناضول على نسخة منه.

وذكر البيان أن "عدداً من المستوطنين وبحماية الجنود الإسرائيليين هاجموا فلسطينيين كانوا موجودين عند نبع الماء جنوب شرق قرية قريوت، جنوبي نابلس (شمال)، واعتدوا عليهم بالضرب".

وأضاف أن "الجنود أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الفلسطينيين، ولم يبلغ عن إصابات".

في سياق متصل، قال الناشط الحقوقي في الأغوار، عارف دراغمة عبر صفحته على "فيسبوك"، إن "مستوطنين إسرائيليين جرفوا، اليوم، مساحات من الأراضي الفلسطينية في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية، شرقي الضفة".

وأوضح دراغمة، أن "المستوطنين جرفوا مساحة تقدر بـ10 دونمات (الدونم ألف متر) من أراضي منطقة "إحمير" التابعة لبلدة الفارسية، لصالح توسعة البؤرة الاستيطانية التي أقيمت في المنطقة قبل حوالي عام".

ويتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية بالتغاضي عن تلك الاعتداءات، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً