حقق الإنفاق العسكري العالمي في عام 2021 مستويات غير مسبوقة (picture alliance)
تابعنا

بلغ الإنفاق العسكري العالمي في عام 2021 مستويات عالية وحقق أرقاماً قياسية جديدة مع استمرار روسيا في تعزيز جيشها قبل هجومها على أوكرانيا، فيما توقع خبراء استمرار هذا الاتجاه وبخاصة عالمياً وأوروبياً.

وكشف معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام أن الحجم الإجمالي للإنفاق العسكري لدول العالم بلغ 2.113 تريليون دولار في 2021 وهو أكبر إنفاق في التاريخ إذ لم يتجاوز تريليوني دولار من قبل.

وقال المعهد السويدي في بيان إن الإنفاق العالمي ارتفع بنسبة 0.7 في المئة في عام 2021 ليصل إلى 2113 مليار دولار.

والدول الخمس الأولى في حجم الإنفاق هي على الترتيب: الولايات المتحدة والصين والهند والمملكة المتحدة وروسيا، وجميعها تشكل 62 في المئة من حجم الإنفاق الكلي في العالم.

ويوضح التقرير أن الإنفاق العسكري الأمريكي بلغ، العام الماضي، 801 مليار دولار، بانخفاض 1.4 في المئة عن عام 2020.

وانخفض الإنفاق الأمريكي على تمويل البحث والتطوير العسكري وتمويل مشتريات جديدة العام الماضي، لكن ارتفع تمويل البحث والتطوير العسكري بنسبة 24 في المئة في الفترة بين عامي 2012 و2021.

أما الصين فقد زاد إنفاقها العسكري لمدة 27 عاماً متتالية، وفي 2021، خصصت الصين نحو 293 مليار دولار لجيشها، بزيادة قدرها 4.7 في المئة مقارنة بعام 2020.

وبلغ الإنفاق العسكري للهند 76.6 مليار دولار، بزيادة 0.9 في المئة عن عام 2020 وبنسبة 33 في المئة عن عام 2012.

وأنفقت المملكة المتحدة 86.4 مليار دولار العام الماضي على الجيش، بزيادة 3 في المئة، وهي تحتل المركز الرابع في قائمة الخمسة الكبار حالياً بعد أن كانت سادساً في 2020.

وزادت روسيا ميزانيتها العسكرية في الفترة التي سبقت الحرب على أوكرانيا، وقد بلغت 2.9 في المئة بإجمالي 65.9 مليار دولار.

وفي السعودية، بلغ الإنفاق العسكري 55.6 مليار دولار في عام 2021، وهو يمثل انخفاضا بنسبة 17 في المئة مقارنة بعام 2020.

وارتفع الإنفاق العسكري لقطر في 2021 بنسبة 434 في المئة مما كان عليه في عام 2010، وهي آخر سنة أصدرت فيها بيانات حول الإنفاق العسكري.

ولا يقتصر مصطلح الإنفاق العسكري، وفق البيان، على شراء "الأسلحة" بل يشمل "كافة الإنفاق الحكومي على القوات والأنشطة العسكرية الحالية، بما في ذلك الرواتب والمزايا، والنفقات التشغيلية، ومشتريات الأسلحة والمعدات والبحث والتطوير والإدارة المركزية والقيادة والدعم" وفق المعهد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً