أُزيحَ الستار عن حجر الأساس لمتحف "شيرين أبو عاقلة للإعلام" الخميس، بمدينة رام الله في الضفة الغربية، بمناسة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الصحفية الفلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي.
حضر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وعدد من الشخصيات الرسمية والإعلاميين، إلى جانب عائلتها، مراسم وضع حجر الأساس للمتحف.
وطالب اشتية خلال كلمة أدلى بها في المراسم، بـ"الكشف عن التقرير الحقيقي الذي أرسلته الدوائر الرسمية الأمريكية، لأنه يدين الاحتلال، ولا يمكن أن يقال إن شيرين أبو عاقلة اغتيلت بشكل غير مقصود"، في حين صرّحت إسرائيل بـ"احتمال كبير" أن يكون أحد جنودها أطلق النار عليها ولكن "بالخطأ"، فيما رفضت عائلتها رواية تل أبيب، وأصرّت على وجوب محاسبة مطلق النار.
وأضاف: "لا نثق بتحقيقات وتقارير الاحتلال عن استشهاد شيرين أبو عاقلة، وثقتنا بالعدالة الإسرائيلية صفر، نريد جدية حقيقية، وبشكل أساسي من الولايات المتحدة".
مؤكّداً مواصلة "المتابعة مع قناة الجزيرة (القطرية التي كانت أبو عاقلة تعمل ضمن طاقمها) ومع جميع المؤسسات العدلية الدولية".
بدوره قال رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، إن "المشروع سيشكّل مركزاً تفاعلياً دائماً باسم أبو عاقلة، وفضاءً تعريفياً وملهماً لتخليد ذكراها وبقية شهداء الصحافة الفلسطينية، والتعريف بتاريخ الإعلام الفلسطيني، وتوفير مساحات للإعلاميين والأجيال الشابة للتعبير عن واقع القضية الفلسطينية، والمساهمة في نموّ وعي الجمهور للإعلام"، مشيراً إلى ترحيب شبكة الجزيرة الإعلامية بفكرة هذا المشروع.
وفي 11 مايو/أيار 2022 قُتلت أبو عاقلة، من أوائل المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة التي انضمت إليها سنة 1997، في أثناء تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية بمخيم جنين شماليّ الضفة الغربية.
