المتظاهرون طالبوا بالحكم المدني (Ebrahim Hamid/AFP)
تابعنا

أطلقت الشرطة السودانية الاثنين الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات جديدة بالعاصمة الخرطوم وعدة مدن، تطالب بالحكم المدني.

وانطلقت المظاهرات في عدة مدن سودانية من ضمنها الخرطوم ومدينتا الحصاحيص وودمدني بولاية الجزيرة (وسط)، ومدينة سنجة بولاية سنار (جنوب شرق)، ومدن القضارف وكسلا وبورتسودان بولايات شرق السودان الثلاث.

وفي الخرطوم استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع آلاف المتظاهرين، من الوصول إلى محيط القصر الرئاسي وسط عمليات كرّ وفرّ بين القوات والمحتجين.

وبثّت صفحة لجان المقاومة في مدينة مدني بولاية الجزيرة مشاهد إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين.

كما بثّت لجان المقاومة في مدينة بورتسودان مشاهد مصورة لمئات المحتجين يهتفون: "الثورة ثورة شعب، والسلطة سلطة شعب، والعسكر للثكنات".

وقالت لجان المقاومة في بيان، إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في مدينة بورتسودان.

وفي مدينة كسلا خرج مئات المحتجين يحملون لافتة عليها عبارة "لا تفاوض.. لا شراكة.. لا شرعية.. الثورة مستمرة والردة مستحيلة".

والأحد دعت تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم إلى المشاركة في "مليونية الاثنين 21 مارس/آذار" تحت شعار "استرداد كرامة المعلمين"، مؤكدة أنها ستتجه إلى القصر الرئاسي وسط العاصمة.

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشهد السودان احتجاجات رافضة لإجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحلّ مجلسَي السيادة والوزراء الانتقاليين.

ومقابل اتهامات له بتنفيذ انقلاب عسكري، قال البرهان إنه اتخذ هذه الإجراءات لـ"تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، متعهداً بتسليم السلطة، عبر انتخابات أو توافق وطني.

وقبل إجراءات 25 أكتوبر/تشرين الأول، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقّعَت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً