أعلنت الحكومة المغربية تحمُّل فرق أسعار القمح داخل البلاد بسبب ارتفاعها جراء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية. (Alexey Malgavko/Reuters)
تابعنا

قالت الحكومة المغربية الخميس، إن "الأزمة الروسية-الأوكرانية لن يكون لها أي تأثير في وارداتنا من الحبوب".

جاء ذلك في تصريحات للناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس، في مؤتمر صحفي تلا الاجتماع الأسبوعي للحكومة.

وأوضح بايتاس أن "روسيا وأوكرانيا تشكلّان المورد الثاني والثالث للمغرب من القمح اللين، بعد فرنسا".

وزاد: "الاستيراد المحتمل على مستوى القمح اللين من أوكرانيا حُدّد في 25 بالمئة من مجموع الواردات، أي 8.7 مليون قنطار (القنطار نحو 144 كجم)، استوردنا قبل الأزمة 5.6 مليون منها، ليتبقى نحو 3 ملايين يمكننا اقتناؤها بسهولة من أي منطقة أخرى".

وتابع: "بالنسبة إلى الشعير، واردات المغرب من أوكرانيا تمثّل 13 بالمئة من مجموع الواردات، مقابل 3 بالمئة لروسيا".

وأوضح أن "الكمية المتوقع استيرادها من الشعير من روسيا، حُدّدت بـ0.6 مليون قنطار، منها 0.5 مليون قنطار تم اقتناؤها مسبقاً".

كانت الحكومة المغربية أعلنت في 24 فبراير/شباط الماضي تحمُّل فرق أسعار القمح داخل البلاد بسبب ارتفاعها جراء تداعيات الأزمة الروسية-الأوكرانية.

وتبرز أوكرانيا باعتبارها خامس أكبر مصدر للقمح في العالم، وتُعرف في أوروبا بـ"سلة الخبز"، إذ صدّرَت ما قيمته 3.1 مليار دولار من القمح في 2019.

وأطلقت روسيا فجر 24 فبراير عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشدَّدة" على موسكو.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً