ستستغرق الرحلة نحو 90 دقيقة وستنتهي من حيث بدأت على مدرج في قاعدة سبيس بورت أمريكا قرب بلدة تروث (Handout/AFP)
تابعنا

بعد عقود من ذيوع صيته كقطب ثري متهور في سلسلة من رحلات القوارب ومنطاد الهواء الساخن، يستعد ريتشارد برانسون للترويج لمشروعه السياحي الفضائي المزدهر بالسفر إلى حافة الفضاء.

ومن المقرر أن ترسل شركة "فيرجن غالاكتيك هولدنغز" المملوكة لبرانسون غداً الأحد المركبة "في إس إس يونتي" في أول رحلة تجريبية مأهولة بالكامل إلى حافة الفضاء، وعلى متنها مؤسسها الملياردير البريطاني ضمن ستة أفراد.

وستحمل طائرة مزدوجة البدن تحمل اسم والدة برانسون المركبة الفضائية إلى ارتفاع 50 ألف قدم، حيث ستُطلَق المركبة لترتفع بقوة الصاروخ عبر الحافة الخارجية للغلاف الجوي للأرض.

وفي قمة رحلتها، أي على ارتفاع نحو 89 كيلومتراً فوق صحراء نيو مكسيكو، سيمرّ الطاقم بتجربة انعدام الوزن لبضع دقائق قبل العودة إلى الأرض.

وإذا سارت الأمور وفقاً للخطة، فستستغرق الرحلة نحو 90 دقيقة، وستنتهي من حيث بدأت على مدرج في قاعدة سبيس بورت أمريكا قرب بلدة تروث.

وتمثل مهمة "يونتي 22" الرحلة التجريبية الثانية والعشرين للمركبة الفضائية والمهمة الرابعة المأهولة للشركة خارج الغلاف الجوي للأرض.

لكنها ستكون أول رحلة تحمل مجموعة كاملة من مسافري الفضاء، وهما طياران، وأربعة بينهم برانسون.

ورغم أن المهمة يُنظَر إليها على أنها علامة فارقة محتمَلة في المساعدة على تحويل سفر المواطنين للفضاء إلى مشروعاً تجارياً كبيراً، فإن الرحلات الفضائية تظلّ محفوفة بالمخاطر.

وإذا نجحت الرحلة فسوف تمنح برانسون حقّ التفاخر بالتغلب على منافسه جيف بيزوس مؤسس شركة السياحة الفضائية المنافسة بلو أوريجين، في ما عُرف بأنه "سباق الفضاء بين المليارديرات".

ومن المقرر أن يسافر بيزوس، مؤسس "أمازون" العملاقة للبيع بالتجزئة، إلى الفضاء في وقت لاحق هذا الشهر.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً