باريس تدرس وقف رالي دكار بعد الانفجار الذي استهدف سيارة سائق فرنسي  (Franck Fife/AFP)
تابعنا

استناداً إلى ما ورد من حيثيات في سلسلة التحقيقات الأخيرة، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في تصريح إعلامي الجمعة، أن حادثة تفجير السيارة الفرنسية التي كانت شاركت في رالي داكار للسيارات في السعودية وتسببت في إصابة المتنافس بجروح بالغة، ربما كانت هجوماً إرهابياً.

وأشار لودريان إلى أن مسألة وقف رالي داكار 2022 في السعودية لا تزال مطروحة، قائلاً: "فكّرنا أنه قد يكون من المجدي التخلي عن هذا الحدث الرياضي".

وحثّ الوزير الفرنسي في السياق ذاته، سلطات المملكة على مزيد التحلي بالشفافية في هذه القضية، في حين أكّد مدّعون فرنسيون يوم الثلاثاء 4 يناير/كانون الثاني الجاري، فتح تحقيق يتعلق بالإرهاب في الحادثة، بخاصة أن المملكة العربية السعودية شهدت خلال السنوات الأخيرة عديداً من الهجمات "الإرهابية"، وفق ما أشارت إليه وكالة مكافحة الإرهاب الفرنسية.

وكانت أبرز تلك الهجمات، الانفجار الذي وقع في أثناء مراسم لإحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى نظمتها القنصلية الفرنسية في جدة أواخر عام 2020، مما أسفر في ذلك الوقت عن إصابة عدة أشخاص.

كما اعتُقل خلال الشهر الماضي رجل سعودي بعدما هاجم وأصاب حارس أمن عند القنصلية الفرنسية في جدة.

وبالعودة إلى حادثة تفجير سيارة السائق الفرنسي، ونقلاً عن شهادات فريق سباق السيارات الفرنسي سوديكارز ومنظمي السباق، فإن الانفجار أصاب سيارة دعم تتبع الفريق، بعد فترة قصيرة من مغادرته الفندق في مدينة جدة للتوجه إلى بداية مرحلة السباق. وتسببت الحادثة آنذاك في جروح بالغة للسائق فيليب بوترون.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً