مجند إسرائيلي في ساحة قبة الصخرة  (Ahmad Gharabli/AFP)
تابعنا

قررت الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء منع اليهود دخول المسجد الأقصى ابتداءً من يوم الجمعة المقبل وحتى نهاية شهر رمضان، وذلك في ظل توتر الأجواء في مدينة القدس بسبب الاقتحامات المستمرة للمستوطنين للأقصى واعتداءات قوات الأمن الإسرائيلية على المصلّين المسلمين.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن القرار جاء بسبب استمرار المواجهات خلال الفترة الماضية.

تعقيباً على الموضوع قال عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير إن "منع اليهود دخول الأقصى يعد انتصاراً لحركة حماس، وانتصاراً للأعداء".

في سياق متصل، حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند الثلاثاء من أن "أيام صعبة مازالت تنظرنا"، مشيراً إلى أن القادة الفلسطينيين والإسرائيليين يتحملون مسؤولية الحد من التوتر الحالي في القدس.

وأعرب المسؤول الأممي في بيان عن "القلق العميق بشأن مسار الأحداث خلال الأسبوعين الماضيين في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة"، والذي أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المدنيين.

وقال: "ومما يثير القلق بشكل خاص التوترات المتصاعدة التي شهدناها في القدس في الأيام الأخيرة، في البلدة القديمة وداخل الأماكن المقدسة وحولها".

وأضاف: "ظلت الأمم المتحدة على اتصال وثيق بجميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع، وكان هذا الحوار بنّاءً ولذلك أشجع على استمرار انخراط الأطراف المعنية".

واستدرك قائلاً: "وفي هذه اللحظة الحاسمة، والتوترات لا تزال مرتفعة وبعض الأيام الصعبة لا تزال تنتظرنا، يجب تشجيع جميع الجهود المبذولة لخفض التوترات".

وتابع: "وفي ظل انتشار الاستفزازات يجب رفض المعلومات المضللة والتحريض على العنف رفضاً قاطعاً.

ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامناً مع عيد الفصح اليهودي.

كما تشهد الضفة الغربية المحتلة توتراً بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، منذ مطلع أبريل/نيسان الجاري، أسفر عن مقتل 18 فلسطينياً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً