سار آلاف من طلبة الجامعات والمدارس في شوارع العاصمة وصولاً إلى ساحة التحرير (Reuters)
تابعنا

عاد زخم الاحتجاجات إلى العاصمة العراقية بغداد ومدن الوسط الأحد، بعد انسحاب أنصار مقتدى الصدر من ساحات الاحتجاج.

وسار آلاف من طلبة الجامعات والمدارس في شوارع العاصمة وصولاً إلى ساحة التحرير معقل المتظاهرين، كما تكرر المشهد الاحتجاجي في الشوارع والساحات بمحافظات وسط البلاد وجنوبيها، بخاصة في بابل والنجف وكربلاء وذي قار، حسب وكالة الأناضول.

ولوح الطلبة بالأعلام العراقية ورددوا هتافات رافضة لتكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي تشكيل الحكومة الجديدة، ونددوا بالصدر ووصفوه بـ"القاتل".

وشن أنصار الصدر حملة منسقة لتفريق تجمعات المحتجين الأسبوع الماضي، عبر اقتحام الساحات وإطلاق النار على المتظاهرين وطعنهم بالسكاكين وضربهم بالهراوات، ما أدى إلى مقتل وإصابة للعشرات من المحتجين، حسب شهود عيان.

وجاءت هذه الحملة بعد رفض الحراك الشعبي تولي علاوي رئاسة الحكومة المقبلة، بعد أن كُلف بناء على اتفاق غير معلن بين الصدر وخصمه زعيم تحالف "الفتح" هادي العامري، حسب مراقبين.

وقال شهود عيان من محافظات النجف وكربلاء وذي قار، إن الاحتجاجات عادت إلى سابق عهدها وتكتسب زخماً متزايداً بعد انسحاب أنصار الصدر، وأضافوا أن المتظاهرين ينوون تصعيد الاحتجاجات في الأيام المقبلة رفضاً لعلاوي، حسب وكالة الأناضول.

ويطالب المحتجون برئيس وزراء مستقل، من خارج الطبقة السياسية والحزبية الحالية، بالإضافة إلى محاسبة جميع المتورطين في الفساد وإهدار أموال الدولة، منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً