يشارك رجال إطفاء من أستراليا ونيوزيلندا والمكسيك في عمليات إخماد الحرائق في أنحاء البلاد. / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

يواجه رجال الإطفاء نحو 211 حريقاً في الغابات التي تغطي مساحات واسعة من أنحاء كندا، ما أجبر أكثر من 50 ألف شخص على النزوح من منازلهم.

وقال وزير الموارد الطبيعية الكندي جوناثان ويلكينسون، إن "الحقيقة البسيطة هي أن كندا تشهد تأثيرات تغير المناخ، بما في ذلك حرائق الغابات الأكثر تواتراً وحدة".

وأضاف ويلكينسون أن "2400 رجل إطفاء يواجهون الحرائق في مقاطعة ألبرتا وحدها".

ويشارك رجال إطفاء من أستراليا ونيوزيلندا والمكسيك في عمليات إخماد الحرائق في أنحاء البلاد، حسب المصدر نفسه.

ومن المتوقع وصول 300 آخرين من رجال الإطفاء نهاية الأسبوع الجاري، بما في ذلك 200 من جنوب إفريقيا و100 من الولايات المتحدة، للمساعدة في إخماد الحرائق.

وتمتد الحرائق على مسافة حوالي 5 آلاف و500 كم، في المقاطعات من كولومبيا البريطانية على الساحل الغربي إلى نوفاسكوتيا في الشرق.

وأكلت الحرائق أكثر من 150 منزلاً في هاليفاكس، عاصمة نوفاسكوتيا، فيما أجبر 20 ألفاً في المنطقة ذاتها على ترك منازلهم منذ الأحد.

من جانبه، قال ممثل نوفاسكوتيا للموارد الطبيعية ديف ستيفز، الخميس: "نحن بعيدون عن مرحلة الخروج من الغابة"، مضيفاً "ما زلنا نتعامل مع وضع خطير للغاية ومتقلب وسنتخذ جميع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة أهلنا والسكان".

وحرائق الغابات التي كانت تهدد مدينة هاليفاكس مشتعلة منذ 4 أيام وجرى احتواؤها بنسبة 50% تقريباً حتى الآن، لكن رغم ذلك، من المحتمل أن يؤدي الطقس الحار والجاف الخميس إلى اشتداد حدة الحريق.

وتواجه الكثير من الغابات في كندا موسم الحرائق السنوي، الذي يمتد في الفترة من مايو/أيار وحتى سبتمبر/أيلول.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً