أصدر سلطان عُمان هيثم بن طارق أمراً بعفو "ضمني" عن معارضي الخارج، وفق مصادر متطابقة.
ووصفت وسائل إعلام بينها "العرب" الصادرة من لندن قرار سلطان عمان بـ"العفو الهاديء"، في حين نشر معارضون عمانيون خارج البلاد تغريدات تفيد بعودتهم إلى عُمان ومبايعتهم السلطان هيثم بن طارق.
ولم يعلن الديوان السلطاني في عُمان صراحة قرار العفو عن معارضي الخارج حتى الساعة 7:30 ت.غ.
ورحب مغردون عبر منصات التواصل الاجتماعي بقرار العفو "الضمني" عن معارضي سلطنة عمان المقيمين خارج البلاد منذ سنوات.
ونشر المعارض العماني المقيم في الإمارات معاوية الرواحي، الخميس، مقطعاً مصوراً على حسابه بتويتر، بعنوان "عندما حان وقت السفر" يظهر فيه العلم العماني وحقيبة سفر جاهزة.
ولاحقاً نشر معاوية الرواحي، على حسابه بتويتر، صورة تجمعه بسعيد جداد على متن طائرة، ودٌون عليها عبارة: "مهما عتبوا عليك. وغضبوا منك. عمان وطنك وهي أولى بك من أي مدى وفضاء. لعمان حق علينا. وآن لنا أن نؤديه".
كما نشر المعارض العماني المقيم في لندن سعيد جداد مقطعاً مصوراً عبر موقع يوتيوب، يعلن فيه مبايعة السلطان هيثم بن طارق على العهد والولاء والسمع والطاعة بعد إصدار عفو عنه.
وقال جداد: إن "العفو السلطاني السامي أبلغني به سيادة السفير عبد الغزيز الهنائي (سفير عمان لدى بريطانيا). إن الوطن سيبقى هو الأب الرحوم والأم الرؤوم يضم أبناءه إلى حضنه دائماً".
وفي مايو/أيار الماضي أعلنت سلطنة عمان صدور عفو من سلطان البلاد عن 797 سجيناًً بينهم 301 أجنبي.
وقالت الوكالة الرسمية العمانية آنذاك: إن "قرار العفو جاء تزامناً مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك، ومراعاة لأسر هؤلاء النزلاء"، في حين لم تقدم تفاصيل بخصوص القضايا المدانين فيها، أو جنسيات الأجانب المعفو عنهم.