قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، الأربعاء، إن 28 قتلوا في هجوم "إرهابي" استهدف حافلة على طريق سريع رئيسي في محافظة دير الزور المتاخمة للعراق. وقال سكان ومنشقون إنه كان كميناً لمركبة عسكرية.
ولم يرد مزيد من التفاصيل بشأن الحادث، الذي وقع في منطقة تنتشر فيها بشكل أساسي قوات نظام الأسد وفصائل مسلحة تدعمها إيران، بالقرب من مدينة تدمر التاريخية.
وقال قائد عسكري كبير منشق في المنطقة إن المركبة كانت تقل جنوداً ومسلحين مؤيدين للنظام عائدين من عطلتهم في طريقهم لقاعدتهم في المنطقة المقفرة قليلة السكان.
وقال مصدر آخر لوكالة رويترز، إن 30 جندياً على الأقل قُتلوا، أغلبهم من الفيلق الرابع، نخبة جيش النظام، الذي له وجود قوي في المحافظة الغنية بالنفط منذ طرد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي منها نهاية 2017.
ويقول سكان في دير الزور ومصادر في المخابرات إن الشهور الأخيرة شهدت زيادة في الأكمنة والهجمات الخاطفة التي ينفذها فلول مسلحي داعش الإرهابي الذين يختبئون في كهوف بالمنطقة الصحراوية أساساً.
ويقولون أيضاً إن القبائل العربية التي تسكن المنطقة ثار غضبها في الأشهر القليلة الماضية من عمليات إعدام عشرات البدو والتي نفذتها مليشيات إيرانية تعمل في المنطقة.
