أطلقت إيران  16 صاروخاً باليستياً من طرز مختلفة خلال المناورات (Reuters)
تابعنا

أعلن قائد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري أن قوات بلاده باتت "في قمة الاستعداد" وأنها "أكثر استعداداً من أي وقت مضى" لمواجهة التهديدات.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول العسكري الإيراني، الجمعة، حسب وكالة "إرنا" للأنباء، وذلك على هامش المرحلة الأخيرة من مناورات "الرسول الأعظم" للحرس الثوري الإيراني،

وتضمنت المناورات الحربية للحرس الثوري إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز. وعرض التلفزيون الحكومي لقطات لصواريخ تدمر هدفا يشبه مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي وتسويه بالأرض في ختام المناورات، الجمعة.

وقال باقري، إن "جميع القوات المسلحة، بما في ذلك الحرس الثوري والجيش، مستعدة للرد على التهديد بشكل فوري وحاسم إذا وُجد تهديد ضد البلاد، وإلحاق الهزيمة بالأعداء" .

وتابع "رغم أننا لا نأخذ التهديدات على محمل الجد، فإننا نفترض التهديدات 100 في المائة، إذ إننا اليوم أكثر استعداداً من أي وقت مضى".

وأضاف باقري أن "المناورات كان مخططاً لها مسبقاً إلا أنها أجريت في الوقت الحاضر للتهديدات الصهيونية الفارغة".

وقال باقري إن "16 صاروخاً باليستياً من طرز مختلفة أطلقت في نفس الوقت و دمرت أهدافاً محددة سلفاً".

وأشار إلى أن "التمرينات التي أجريت بنجاح خلال هذه المناورات قدمت نموذجاً صغيراً لقدرات إيران الصاروخية".

وفي ذات السياق، قال قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: "كانت لهذه التدريبات رسالة واضحة جداً.. رد جاد وحقيقي على تهديدات الكيان الصهيوني وتحذيره من ارتكاب أي حماقة".

وتابع سلامي: "سنقطع أيديهم إذا ارتكبوا أي حماقة، المسافة بين العمليات الحقيقية والمناورات الحربية هي فقط تغيير زوايا إطلاق الصواريخ".

ومنذ فترة طويلة تهدد إسرائيل، التي تعارض جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، بعمل عسكري إذا فشلت الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك قنبلة نووية. وتقول إيران إن أهداف برنامجها النووي سلمية.

ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس القوى العالمية إلى عدم السماح لإيران بكسب الوقت في المفاوضات النووية التي توقفت بطلب من إيران والتي من المقرر أن تستأنف يوم الاثنين القادم.

ويسود اعتقاد على نطاق واسع بأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية.



TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً