قادة دول الاتحاد الأوروبي يبحثون فرض عقوبات جديدة على روسيا (Reuters)
تابعنا

قال قادة دول مطلة على بحر البلطيق ودول وسط أوروبا الخميس، إن الاتحاد الأوروبي يتعرّض لهجوم متعدد الجبهات من جانب روسيا، ودعوا إلى تأييد فرض عقوبات اقتصادية جديدة على موسكو، فيما أشارت ليتوانيا إلى احتمال شن ضربات عسكرية روسية من بيلاروسيا.

وتعتبر التحذيرات التي صدرت في قمة للاتحاد الأوروبي من أبرز التحذيرات الصادرة في الأسابيع الأخيرة في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي لردع أي هجوم روسي محتمل على أوكرانيا وتقليص هامش المفاجأة لدى موسكو.

وكثير من الدول الأعضاء في حلف الناتو أعضاء في الاتحاد الأوروبي أيضاً.

وقال كريشيانيس كارينش‭‭‭ ‬‬‬رئيس وزراء لاتفيا للصحفيين: "نحن في الواقع نواجه سلسلة من الهجمات. وأراها جميعاً مرتبطة ببعضها البعض"، مشيراً إلى لاجئين من الشرق الأوسط أرسلتهم بيلاروسيا إلى حدود الاتحاد الأوروبي، وأسعار الغاز الطبيعي الروسي المرتفعة "ارتفاعاً مصطنعاً" بتدبير من جانب موسكو وتضليل إعلامي روسي.

وأوكرانيا هي نقطة الخلاف الرئيسية بين روسيا والغرب في الوقت الحالي. وتقول الولايات المتحدة إن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا ربما استعداداً للغزو.

وتقول موسكو إن لها الحق في تحريك قواتها في أراضيها بما تراه مناسباً لكنها تقول إن المناورات دفاعية محضة.

وتبين مسودة للبيان الختامي للقمة اطلعت عليها رويترز أن قادة الاتحاد الأوروبي سيحذرون من "عواقب هائلة" إذا غزت روسيا أوكرانيا. وهو الموقف ذاته الذي تتبناه واشنطن ولندن.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطسي ينس ستولتنبرغ الخميس، إن روسيا تزيد، لا تقلل، قواتها على الحدود.

وقال للصحفيين في مقر حلف شمال الأطلسي، وبجانبه رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي: "لا نرى ما يشير إلى أن هذا الحشد يتوقف أو يتراجع. على العكس، إنه يستمر".

وأضاف أن الأراضي الروسية المتاخمة لأوكرانيا تتمركز بها "قوات جاهزة للقتال، ودبابات، وقطع مدفعية، ووحدات مدرعة، وطائرات مسيرة (و) نظم حرب إلكترونية".

وينفي الكرملين اتهامات الغرب له، بما في ذلك أية نية لغزو أوكرانيا. ويقول إن له مصالح أمنية مشروعة في المنطقة، وسلم الولايات المتحدة الأربعاء، اقتراحات توجب على حلف الناتو ألا يتمدد شرقاً أو ينشر نظم أسلحة قرب الحدود الروسية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً