متحدث الرئاسة التركية علق على أحداث عام 1915 التاريخية وما جرى خلالها من عملية تهجير (AA)
تابعنا

قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الجمعة: إن "إساءة استخدام أحداث عام 1915 التاريخية، من أجل أجندة سياسية ضيقة للبعض، لن تخدم الماضي ولا الحاضر".

جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، تعليقاً على تصريحات أدلى بها رئيس اتحاد الأوقاف الأرمنية في تركيا بدروس شيرين أوغلو.

وأضاف قالن: "لن نسمح لكائن من كان بالتلاعب بحقائق تاريخنا، أو المساس بألمنا المشترك".

وفي وقت سابق الجمعة، قال شيرين أوغلو: إن "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعيدان عن حسن النية عندما يتطرقان لأحداث 1915، ويتدخلان بها بدوافع سياسية".

وتطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير عام 1915 على أنه "إبادة عرقية"، وبالتالي دفع تعويضات.

وبحسب اتفاقية 1948، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، فإن مصطلح "الإبادة الجماعية" (العرقية)، يعني تدميراً كلياً أو جزئياً لجماعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية.

وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق "الإبادة العرقية" على تلك الأحداث بل تصفها بـ"المأساة" لكلا الطرفين، وتدعو إلى تناول الملف بعيداً عن الصراع السياسي.

كما تقترح تركيا القيام بأبحاث حول تلك الأحداث في أرشيفات الدول الأخرى، إضافة إلى الأرشيفات التركية والأرمنية، وإنشاء لجنة تاريخية مشتركة تضم مؤرخين أتراكاً ومن الأرمن وخبراء دوليين.

AA
الأكثر تداولاً