طالب المغرّدون تحت وسم "#كلنا_أبو_تريكة" بحرية تعبير اللاعب المصري عن خلفيته الفكرية والثقافية ما دام لم يُقدِم على إيذاء أحد (twitter)
تابعنا

يتعرّض لاعب النادي الأهلي الدولي المصري السابق محمد أبو تريكة ومحلل BeIN Sports القطرية لحملة واسعة ضد ما اعتبرته "خطاب كراهية يساهم في التحريض على الفئات المهمشة"، وذلك إثر وصفه نهج الدوري الإنجليزي الممتاز بإعلان "جولتين لدعم المثليين"، بأنّه "ظاهرة خطيرة وفجّة".

ووصلت انتقادات الإعلام الغربي إلى المطالبة باستبعاده من صفوف فريق محلّلي "BeIN Sports"، فيما دافع البعض عن المثلية وتصدّوا لحديث أبو تريكة موضّحين أنّ "المثلية الجنسية ابتدأت مع البشرية، ولكن الحديث العلني عنها هو ما يجعل البعض يرى أنها ظاهرة".

وكرد فعل من جماهيره، غرّد آلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم "#كلنا_أبو_تريكة" و"we_support_abotreka" (نحن ندعم أبو تريكة)، رداً على الهجوم الإعلامي الذي تعرّض له أبو تريكة على الصعيد الغربي.

وطالب المغرّدون بـ"حرية تعبير أبو تريكة عن خلفيته الفكرية والثقافية ما دام لم يُقدِم على إيذاء أحد"، فيما اعتبر آخرون أن الحملة التي أطلقها الإعلام الغربي "مبالغ فيها"، واتهم بعضهم الإعلام الغربي بـ"التناقض" و"التظاهر بالتحضّر فيما يحجرون على الرأي المخالف لهم".

واعتبر محمد الصغير، داعية مصري، أن موقف أبو تريكة "مشرّف من رمز رياضي كبير"، فيما علّق بدر الحجرف بأنّه "تُرفَع له القبّعة".

ورأى محمد إلهامي، باحث مصري، أنّ أبو تريكة "يحافظ على نفسه كصاحب رسالة وقضية، لا مجرّد لاعب كرة".

فيما أطلق نشطاء حقوقيون انتقادات لحديث أبو تريكة، باعتباره "تحريضاً ويمسّ الحريات".

واعتبر حسام بهجت، حقوقي مصري، أنّ "دعوة أبو تريكة للعمل ضد المثليين تنال من أشخاص ومجموعات تعيش تحت التهديد وتعرّضهم لخطر أكبر"، و"تحمل منطقاً تحريضياً ضد الأقليات".

ونقلت ديانا مقلد، صحفية وناشطة حقوقية مصرية، ما ذكره الموقع الإلكتروني "درج" المهتم بقضايا حقوقية مثل الأقليات من أنّ "أبو تريكة تحوّل من أسطورة تعاني الاضطهاد إلى داعية كراهية وتحريض".

TRT عربي
الأكثر تداولاً