زوارق تابعة للأسطول الأمريكي تصل إلى مقر البحرية الملكية السعودية، الأسطول الشرقي، بمناورة بحرية مشتركة في الجبيل، 23 فبراير/شباط 2020 (Hamad I Mohammed/Reuters)
تابعنا

أعلنت السعودية الأحد بدء مناورة بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية في أسطولها الغربي تستمر 10 أيام بهدف "ضمان حرية الملاحة بالبحر الأحمر".

وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأنّه "انطلقت الأحد مناورة التمرين البحري الثنائي المدافع الأزرق-21 بين القوات البحرية السعودية ونظيرتها الأمريكية في الأسطول الغربي".

وقالت إنّ المناورة تستمر 10 أيام لـ"تعزيز العلاقات والتعاون العسكري ورفع مستوى الاستعداد القتالي والجاهزية".

وتشمل أيضاً "الإسهام بتطوير القدرات الأمنية بحماية البحار والممرّات المائية الإقليمية والدولية وسلامتها، لضمان حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر"، وفق "واس".

وذكر المصدر ذاته أنّه "انطلقت الأحد في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات مناورات تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي 2021 بمشاركة القوات الجوية السعودية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة".

وأوضحت أنّ "القوات الجوية السعودية تشارك بمنظومة طائرات (F15 SI)".

ولم تقدّم "واس" تفاصيل عن الدول المشاركة أو نوعية الطائرات المشاركة وعددها أو موعد ختام تلك المناورات.

وأوضح قائد التمرين السعودي عائض القحطاني أنّ "مشاركة قوات جوية من عدّة دول (لم يذكرها) في التمرين يساعد في وضع سيناريوهات مشابهة إلى حد كبير لما يمكن حدوثه على أرض الواقع".

ولفت إلى أنّ المناورة تشتمل على "العمليات المضادة التي تُنفَّذ ضد قوات العدو الجوية وأنظمة دفاعاته لتدمير قدراته وإخماد وسائل دفاعه المعادي والاشتباك مع الطائرات المعادية المعترضة وتنفيذ عمليات الهجوم الاستراتيجي والإسناد الجوي للقوات الأرضية".

وفي الأشهر الماضية نفَّذت المملكة مناورات بحرية مشتركة عدة مع دول مختلفة، منها الولايات المتحدة والهند والسودان، وآخرها كانت مع باكستان في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بهدف "تعزيز الاستراتيجية العسكرية للقوات البحرية بكل مسارح عملياتها في البحر الأحمر والخليج العربي وبحر العرب".

وتشهد المنطقة من وقت إلى آخر حالة توتر واتهامات خليجية لا سيما من الرياض، ضد طهران وحليفها الحوثي باليمن، إثر استهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، بجانب استهداف حوثي لمناطق ومطارات سعودية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً