FILE PHOTO: Polisario Front soldiers drive a pick-up truck at sunset in Western Sahara (Zohra Bensemra/Reuters)
تابعنا

قال مسؤول أمني مغربي، الأربعاء، إن "أكثر من 100 عنصر من جبهة "البوليساريو" ينشطون في صفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

جاء ذلك في حوار أجرته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، مع حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي (المخابرات).

وأضاف الشرقاوي: "ثبت أن هناك تأطيراً (تدريباً) عقائدياً داخل مخيمات تندوف (للاجئين جنوبي الجزائر) ينفذه أئمة المخيمات، ما يعد أيضاً عاملاً جعل منطقة الساحل على ما هي عليه اليوم: تهديد للمغرب كما بالنسبة للدول الأخرى".

وتضم منطقة الساحل الإفريقي خمس دول، هي: بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.

واعتبر الشرقاوي أن "انخراط عناصر جبهة "البوليساريو" في المجموعات الإرهابية المصغرة، أو داخل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أو في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى هو معطى ثابت (مؤكد)".

وشدد على أن التعاون الأمني الإقليمي "شرط لا محيد عنه للقضاء على التهديد القائم".

وأعرب الشرقاوي عن أسفه لعدم وجود تعاون مع الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب.

وزاد موضحاً أن منطقة الساحل تمثل "خطراً كبيراً وتحدياً أمنياً مهماً" بالنسبة للمغرب، وأن هذه المنطقة تعد اليوم "التهديد الإرهابي الذي يرخي بثقله على المملكة والدول المجاورة".

ويشهد إقليم الصحراء منذ 1975 نزاعاً بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، وذلك بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.

وتحول النزاع إلى مواجهة مسلحة بين الجانبين، توقفت عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.

وتقترح الرباط حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، بينما تدعو "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم‎.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً