ضابط "الموساد" الذي قيل انه قتل في هجوم أربيل ليس سوى ممثلة.. ما القصة؟ (وكالة أنباء فارس) (Others)
تابعنا

قالت وكالة "فارس" الإيرانية إن مصادر عربية وغربية رجحت مقتل قائد فريق الاغتيالات بالموساد إثر هجوم بطائرة مسيرة استهدف عدة مركبات في الطريق السريع الرئيس بمدينة أربيل، مؤخراً.

وحسب الوكالة الإيرانية، وفقاً لتقارير أوردتها وسائل الإعلام العراقية، فإن الهجوم بطائرة مسيرة انتحارية استهدف 3 مركبات، وأصابها بنجاح في الطريق السريع الرئيسي بمدينة أربيل.

وأضافت الوكالة أنه بعد ساعات أعلنت بعض المصادر الغربية والعربية أن المركبات كانت تقل خلية تابعة لجهاز التجسس التابع لإسرائيل، وهو كان الهدف الرئيسي لهذه العمليات التي نفذتها الطائرة المسيرة.

وادعت صفحة "اينتل سكاي" على تويتر والتي تنشط في مجال تحليل الأخطار الدولية ورصد الطلعات الجوية العالمية والأخبار الخاصة بمختلف الأزمات، أن مسؤولاً بالموساد قُتل في هذا الهجوم، حسب وكالة "فارس".

ضابط الموساد ليس سوى ممثلة

وبعد أن انتشرت أخبار الاستهداف لضابط بارز بالموساد، سخر النائب السابق في البرلمان العراقي سردار عبد الله، من وسائل الإعلام بنشره تغريدة عن الهجوم ذاكراً فيها انه وفقاً لمصادر امنية فإن مقتل ضابط بـ"الموساد" الإسرائيلي خلال الهجوم صحيح 100% وأن هذا الضابط كان قائد وحدة اغتيالات ويدعى "نوفار بوكر".

وبعد ساعات من إعادة نشر وسائل إعلام عراقية المعلومات الواردة في التغريدة مدعية أنها اكتشفت اسم ضابط "الموساد" الإسرائيلي القتيل في الهجوم، عاد النائب سردار عبد الله، ليغرد مرة ثانية، ليظهر أنه سخر من كل وسائل الاعلام تلك، قائلاً إن اسم ضابط "الموساد" الذي كان قد ذكره في تغريدته الأولى، في الحقيقة ما هو إلا اسم ممثلة في المسلسل الدرامي الشهير "طهران".

وكانت "نوفار بوكر" أدت في المسلسل (الذي يتحدث عن دور الموساد القوي داخل العاصمة الإيرانية طهران) دور ضابط في "الموساد"، ما دفع عبد الله إلى السخرية من الإعلام العراقي المقرّب من إيران بالقول: "لقد أسعدتموني بردود أفعالكم الواعية، شكراً جزيلاً".

والأربعاء، أفاد ناشطون بسماع دوي انفجارات في محافظة أربيل شمالي العراق، يعتقد أنها لهجوم بطائرة مسيرة ألحق أضراراً بسيارات مدنيين على طريق مصيف صلاح الدين في المدينة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً