هل زار غانتس السعودية؟ (AA)
تابعنا

كشفت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية الخميس، أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عاد من زيارة وصفتها بـ"الأمنية" خارج إسرائيل. ولفتت إلى وجود "حظر" على نشر اسم الدولة التي زارها غانتس.

وأشارت إلى أن الوزير الإسرائيلي أجرى لقاءات مع مسؤولين أمنيين في تلك الدولة بحثوا خلالها قضايا تهدف إلى "تعزيز التعاون والتطوير".

وانفردت هيئة البثّ بإيراد الخبر دون باقي وسائل الإعلام الإسرائيلية، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من وزير الدفاع الإسرائيلي على الخبر.

جاءت هذه المعلومات بعد ساعات قليلة، من نشر القناة خبراً يفيد بتوجُّه طائرة خاصة إسرائيلية إلى العاصمة السعودية الرياض.

وأفادت هيئة البثّ الرسمية بأن الطائرة المملوكة لأحد الأثرياء الإسرائيليين -لم تسمِّه- انطلقت من مطار بن غوريون قرب تل أبيب.

وذكرت أن الطائرة غادرت الرياض مساء الثلاثاء في طريقها إلى تل أبيب، بعد توقُّف قصير في العاصمة الأردنية.

وأثار الأمر ردود فعل واسعة على مواقع التواصل في إسرائيل، إذ رأى بعض المغردين أن غانتس زار السعودية فعلاً. ويقول ريتشارد، وهو ناشط إسرائيلي: "هل بقي أحد لا يعرف أين ذهب غانتس فعلاً؟ حتى خط سير الطائرة معروف (في إشارة إلى الطائرة التي انطلقت إلى الرياض). وعندما سأله شخص من المتابعين: هل يمكنك شرح الموضوع؟ أجاب ريتشارد: تابع صفحة إيتي وستعرف".

إيتي المذكور هو إيتي برومنتال، صحافي عسكري إسرائيلي يعمل في هيئة الإذاعة والتليفزيون الرسمية، نشر على صفحته على تويتر يوم الثلاثاء، تغريدة أكّد فيها أن طائرة إسرائيلية تحمل الرمز "M-ABGG" توجهت إلى الرياض.

بعد ذلك بنحو 6 ساعات نشر تغريدة أخرى كتب فيها: "هو ليس في السعودية، ولو كان في السعودية فإن الأمر ليس بهذا القدر من الدراما".

ثم نشر إيتي بعد هذه التغريدة بنحو ثلاث ساعات أخرى تغريدة أخرى أشار فيها إلى أن "وزير الدفاع عاد إلى إسرائيل بعد إجرائه زيارة أمنية إلى الخارج، التقى خلالها مسؤولين أمنيين وبحث تطوير العلاقات والتعاون معهم"، ولفت إلى أن اسم هذه الدولة ممنوع نشره.

ولم تذكر أي وسيلة إعلام رسمية في إسرائيل اسم الدولة التي زارها غانتس، مما يُبقي الباب مفتوحاً أمام مزيد من التكهنات حول وجهته، حال كان التزامن بين زيارة الطائرة السرية للرياض وزيارة غانتس لدولة لا يمكن نشر اسمها مجرد صدفة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً