ارتفعت حصيلة قتلى حادثة تصادم قطارين الأربعاء شماليّ اليونان إلى 38 شخصاً.
وأفاد التليفزيون اليوناني الرسمي مساء الأربعاء، بأن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 38 شخصاً، مشيراً إلى تلقّي 57 مصاباً العلاج في المستشفيات.
واستأنف رجال الإنقاذ اليوم الخميس البحث عن ناجين، ومشّطوا حطام العربات.
وقال كونستانتينوس إماميديس، رجل إنقاذ، 40 عاماً، لرويترز: "سيكون من الصعب للغاية العثور على ناجين بسبب درجات الحرارة التي أخذت في الارتفاع في العربات".
ويُعتقد أن عديداً من الضحايا من طلاب الجامعات العائدين إلى ديارهم بعد قضاء عطلة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مدير محطة السكك الحديدية المناوب اعترف بخطئه، مضيفاً: "ارتكبت خطأ وأرسلت قطار الركاب على نفس السكة التي يأتي منها القطار التجاري".
وأعلنت الحكومة اليونانية الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام بعد حادثة القطار الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
في غضون ذلك دخل عمال السكك الحديدية في أنحاء البلاد في إضراب عن العمل اليوم الخميس، وقالوا إن الحكومات المتعاقبة تجاهلت المطالب المتكررة بتحسين معايير السلامة.
وصباح الأربعاء لقي 36 شخصاً (قبل ارتفاع الحصيلة) مصرعهم وأصيب عشرات آخرون، إثر حادثة تصادم قطارين أحدهما للركاب والآخر للبضائع، بمنطقة تيمبي شماليّ مدينة لاريسا.
وكان القطار في طريقه من العاصمة أثينا إلى مدينة ثيسالونيكي، وعلى متنه 250 راكباً، حسب تقارير إعلامية.
