تبون / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن أسفه لوصول العلاقات مع الجارة المغرب إلى "نقطة اللاعودة".

جاء ذلك في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية، نشرت مقتطفات منها مساء الثلاثاء، تعليقاً على العلاقات المقطوعة مع المغرب.

وقال تبون إن العلاقات "وصلت إلى نقطة اللاعودة"، وعبر عن أسفه لوصول العلاقة بين البلدين الجارين إلى هذا المستوى، قائلاً إن موقف الجزائر هو "رد فعل".

وفي أغسطس/آب 2021 أعلنت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، بسبب ما قالت إنها أعمال عدائية من الرباط ضدّها، تبعها إغلاق كامل للمجال الجوّي أمام الطائرات المغربية المدنية والعسكرية.

وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قال تبون إن بلاده "مؤهلة للعب دور الوسيط كونها من الدول التي تملك مصداقية كافية للوساطة".

وأكد أن زيارته إلى روسيا ما زالت قائمة، وستتم في مايو/أيار المقبل بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

الأزمة الدبلوماسية مع فرنسا

أما بخصوص الأزمة الدبلوماسية مع فرنسا، قال تبون إن العلاقات مع باريس "متذبذبة"، لكنه أكد عودة السفير الجزائري إلى فرنسا خلال أيام بعد استدعائه للتشاور قبل أسابيع احتجاجاً على ترحيل ناشطة مطلوبة للقضاء إلى فرنسا.

ومطلع فبراير/شباط الماضي، استدعت الجزائر سفيرها في باريس للتشاور، بسبب مشاركة دبلوماسيين في تهريب ناشطة نحو فرنسا عبر تونس كانت تخضع للرقابة القضائية في بلادها.

وعن الأزمة مع إسبانيا، ذكر الرئيس الجزائري أن موقف الحكومة الإسبانية الجديد من نزاع الصحراء الغربية "فرديّ من حكومة سانشيز، ومنحاز".

وقال إن ذلك كان "بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها، لأن الحكومة الإسبانية تناست أنها القوة المستعمرة السابقة للصحراء الغربية ومسؤوليتها ما زالت قائمة".

وفي مارس/آذار 2022 استدعت الجزائر سفيرها بمدريد للتشاور، ولم يعد إلى منصبه حتى 22 مارس/آذار الجاري. ولاحقاً، أعلنت الجزائر تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا الموقّعة عام 2002.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً