بدأت السلطات المحلية في ولاية أمازوناس شمال غربي البرازيل، حفر مقابر جماعية لدفن الأعداد المتزايدة من الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك حسب ما ذكره العديد من الأخبار التي تناقلتها صحف ووسائل إعلام محلية الأربعاء.
وأوضحت الأنباء أن ارتفاع أعداد وفيات كورونا في مدينة مانوس عاصمة الولاية المذكورة، دفع السلطات المحلية لاتخاذ قرار بحفر مقابر جماعية لدفن الموتى فيها.
وذكر بيان صادر عن بلدية مانوس أن وفيات كورونا دفن بعضها بجوار البعض في مدافن العاصمة، مشيراً إلى أنه لم يعد متسع لدفن المزيد، ما دفعهم إلى حفر مقابر جماعية.
وأشار البيان إلى أن فكرة المقابر الجماعية نفذت في عدد من البلدان حول العالم، مؤكداً أن المسؤولين المعنيين سيكونون حريصين على حفظ هوية أصحاب الجثامين، وأن النعوش ستدفن على مسافات معينة.
وارتفع إجمالي الوفيات بفيروس كورونا في البرازيل، إلى 2906، بعد تسجيل 165 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة المنقضية.
جاء ذلك حسب بيان صادر عن وزارة الصحة البرازيلية مساء الأربعاء.
وأوضح البيان كذلك أن عدد الإصابات بالوباء ارتفع إلى 45 ألفاً و757 إصابة بعد تسجيل ألفين و678 حالة جديدة خلال 24 ساعة.
وتعتبر البرازيل البالغ تعدادها السكاني ما يقرب من 210 ملايين نسمة، الدولة الأكثر تضرراً من الفيروس في أمريكا اللاتينية.
وحتى صباح الخميس، أصاب كورونا أكثر من مليونين و639 ألفاً بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 184 ألفاً وتعافى أكثر من 722 ألفاً، وفق موقع Worldometer المختص برصد ضحايا الفيروس.
