أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الجمعة، أنه سيجري البدء بإنشاء محطة نووية ثانية في مدينة بوشهر، جنوبي إيران، في النصف الأول من أغسطس/آب المقبل.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس المنظمة علي أكبر صالحي، نقلتها وكالة أنباء فارس المحلية.
وأوضح صالحي أن حصة الطاقة النووية حالیاً في تزويد البلاد بالطاقة الكهربائية یبلغ 2.7%، مع تشغیل محطة بوشهر النووية، مضيفاً أنه في السنوات المقبلة، ومع إضافة محطتين أخريين، ستزيد هذه الحصة أيضاً.
وقال صالحي، إنه في النصف الأول من أغسطس/آب سيجري البدء بصب الأساسات في محطة بوشهر الثانية، ووفقاً لخطة السنوات الست المقبلة، ستكون المحطة جاهزة للتشغيل.
وتابع "وفي السنوات الثماني التالية للسنوات الست المقبلة ستكون محطة بوشهر الثالثة جاهزة".
يشار إلى أن روسيا شيدت محطة بوشهر للطاقة النووية، جنوب شرقي إيران، وبدأ تشغيلها في 2013 بطاقة إنتاجية تبلغ ألف ميغاوات من الكهرباء.
ويأتي قرار منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بعد مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.
وكانت إيران رفعت مؤخراً من معدلات تخصيب اليورانيوم وإنتاجه بما يتجاوز المستويات المسموح بها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
