استدعت وزارة الخارجية التركية الخميس، السفير الفرنسي لدى أنقرة، احتجاجاً على تبني برلمان بلاده قراراً يدين عملية نبع السلام.
كما أدانت الخارجية التركية في وقت سابق من اليوم، القرارات التي وافق عليها مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الفرنسية بشأن عملية نبع السلام.
وقالت الخارجية في بيانها: "يتضح جيداً أن فرنسا التي تحاول إقامة دويلة إرهابية في سوريا، اتخذت هذا القرار نتيجة خيبة أمل أصيبت بها جرّاء عملية نبع السلام".
وتبنت الجمعية الوطنية الفرنسية الأربعاء، مشروع قرار يدين عملية نبع السلام التي شنتها تركيا شمالي سوريا للقضاء على الممر الإرهابي عند حدودها الجنوبية وإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة.
وتقدمت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية مارييل دي سارنيز، بمشروع القرار غير الملزم بعد أن وقعه رؤساء ثماني مجموعات سياسية، ونال موافقة 121 نائباً، من دون أي معارضة من أحد.
وطالب مشروع القرار الفرنسي بالوقف الفوري للمعارك في الشمال السوري، كما جدد "دعم فرنسا المطلق لتنظيم YPG الإرهابي الذي يستخدم اسم قوات سوريا الديمقراطية".
وزعم المشروع أن "عملية نبع السلام قد تؤدي إلى إعادة ظهور تنظيم داعش من جديد".
وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول، علق الجيش التركي عملية نبع السلام بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته حول انسحاب تنظيم YPG الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
