فخر الدين ألطون (AA)
تابعنا

أكّدت الرئاسة التركية أن ليبيا طلبت منها رسمياً الدعم العسكري، وذلك لمواجهة الهجوم المتواصل لمليشيات خليفة حفتر على العاصمة طرابلس، مشددة أن أنقرة ملتزمة حماية المصالح المشتركة مع ليبيا.

وأوضح فخر الدين ألطون رئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، أن حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليّاً، طلبت من تركيا دعماً عسكريّاً، مشدداً على ضرورة توقُّف القوى الأجنبية عن دعم المجموعات غير الشرعية التي تقاتل الحكومة الشرعية في ليبيا.

وكتب ألطون في صفحته على تويتر: "القوى الإقليمية التي تعمل على إعادة إنشاء أنظمة قمعية لا تخضع لمساءلة الشعب تنشط في ليبيا، ولن تنجح جهودهم لتثبيت الحكومات العميلة".

وأضاف: "الحكومة الليبية طلبت الدعم العسكري من تركيا، وكما قال الرئيس أردوغان فإننا بالطبع سنحترم اتفاقنا. نحن ملتزمون تماماً حماية مصالحنا المشتركة وإرساء الاستقرار في البحر المتوسط".

وتابع: "اتفاقنا البحري مع ليبيا يضمن عدم تقويض حرية حركة تركيا في أعالي البحار، كما يضمن وجود علاقة قوية مع الحكومة الليبية، ونحن ملتزمون الاستقرار والسلام في ليبيا والبحر الأبيض المتوسط".

وفي وقت سابق اليوم، كشفت مصادر عسكرية تركية أن القوات المسلحة مستعدة للتوجُّه إلى ليبيا وأداء مهامِّها، حال تلقِّيها التعليمات.

وقالت المصادر تعليقاً على موضوع إرسال قوات إلى ليبيا، إن "القوات المسلحة التركية مستعدة لأداء أنواع المهامّ كافة داخل وخارج تركيا حال تلقِّيها التعليمات".

وتوقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس، حصول حكومته على تفويض من البرلمان التركي في 8-9 يناير من أجل إرسال جنود إلى ليبيا تلبية لدعوة الحكومة الشرعية.

وأكّد أن بلاده ستقدِّم جميع أنواع الدعم لحكومة طرابلس في كفاحها ضدّ الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، المدعوم من عدة دول أوروبية وعربية.

وفجر الخميس دخلت مذكِّرة التفاهم الخاصة بالتعاون الأمني والعسكري بين تركيا وليبيا حيِّز التنفيذ، بعد نشرها في الجريدة الرسمية التركية.

ونشرت الجريدة قرار التصديق على مذكرة التفاهم التي أُبرِمَت بين حكومتَي تركيا والوفاق الوطني الليبية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً