جدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، اتهامه أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو الجمعة، وهو ما تنفيه كييف.
وتحتجز السلطات الروسية 11 شخصاً على صلة بالهجوم الذي نفّذه مسلحون اقتحموا قاعة "كروكوس سيتي هول" حيث أطلقوا النار على الحاضرين ثم أضرموا النار في المبنى، في اعتداء أوقع 139 قتيلاً على الأقلّ.
وقال الرئيس الروسي خلال اجتماع نقل التليفزيون وقائعه: "من الأهمية بمكان الإجابة عن السؤال المطروح حول السبب الذي دفع الإرهابيين، بعد ارتكابهم جريمتهم، إلى محاولة التوجّه إلى أوكرانيا. من كان ينتظرهم هناك؟".
وأضاف الرئيس الروسي: "هذه الفظاعة قد تكون مجرَّد حلقة في سلسلة محاولات لأولئك الذين هم في حالة حرب مع بلدنا منذ عام 2014"، في إشارة إلى أوكرانيا وحلفائها.
في المقابل نفت أوكرانيا أيّ ضلوع لها في الهجوم ووصفت الاتهامات الروسية لها بأنها سخيفة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مداخلته المسائية الاثنين، إنّ "بوتين يخاطب نفسه مجدَّداً، وقد بثّ ذلك مجدَّداً على التليفزيون. وهو يحمّل مجدداً أوكرانيا المسؤولية".
ولدى سؤاله عن إعلان تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، قال المتحدّث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الاثنين، إنّ التحقيق لا يزال جارياً.
وأعطى بوتين مجدَّداً قوات الأمن توجيهات بـ"تحديد كل الضالعين في العمل الإرهابي"، بما في ذلك "مَن أعطى الأوامر".
