عزل رئيس البيرو بيدرو كاستيو إثر محاولته حلّ المجلس التشريعي في البلد / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

عزل برلمان بيرو الأربعاء الرئيس اليساري بيدرو كاستيو وعيّن نائبته خلفاً له بُعيد محاولته حلّ المجلس التشريعي في البلد الذي يعاني منذ أمد طويل اضطرابات سياسية. ووقفت عناصر من الشرطة الرئيس المعزول واصطحبته إلى مقر شرطة العاصمة ليما.

وأدّت دينا بولوارتي، المحامية البالغة 60 عاماً، اليمين الدستورية أول رئيسة لبيرو بعد ساعات فقط من محاولة كاستيو حلّ البرلمان في خطوة لقيت استنكاراً باعتبارها محاولة انقلاب.

ووافق البرلمان البيروفي الذي تهيمن عليه المعارضة اليمينية، على عزل الرئيس اليساري بيدرو كاستيو، متجاهلاً قراره بحل البرلمان.

ووافق 101 نائب من أصل 130 على عزل الرئيس في جلسة بثها التليفزيون بشكل مباشر، في أعقاب إعلان كاستيو حل البرلمان وفرض حالة الطوارئ في البلاد.

وبعد التصويت لصالح عزله، غادر كاستيو القصر الرئاسي مع حارس شخصي متوجّهاً إلى مقر شرطة ليما حيث مكث.

وأظهرته صور نشرها مكتب المدعي العام في بيرو في غرفة محاطاً بمدّعين عامّين وعناصر شرطة.

وفي وقت لاحق، قالت منسّقة فريق المدّعين العامّين المكلّفين ملفّ الفساد الحكومي ماريتا باريتو إنّ كاستيو "موقوف".

وكان كاستيو نجا من قبل من اقتراحين آخرَين لعزله داخل البرلمان كان آخرهما في مارس/آذار 2022، بتهمة "العجز الأخلاقي".

ويسمح الدستور بعزل الرئيس بناء على ارتكاب مخالفات سياسية وليس بالضرورة لخرقه القانون، ما جعل إجراءات العزل متكررة في البلاد.

وصار بيدرو كاستيو ثالث رئيس يعزل منذ عام 2018 بموجب بند "العجز الأخلاقي".

ويعد انعدام الاستقرار السياسي مشكلة كبرى في بيرو التي تولّى قيادتها ثلاثة رؤساء مختلفين في غضون خمسة أيام عام 2020، وصارت بولوارتي سادس رئيس منذ عام 2016.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً