في اليوم 175 على الحرب، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى "32 ألفاً و623 شهيداً، و75 ألفاً و92 مصاباً" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفاد التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع الجمعة، بأن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيداً و112 مصاباً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية".
وأوضح أن "حصيلة العدوان ارتفعت إلى 32 ألفاً و623 شهيداً و75 ألفاً و92 مصاباً".
في السياق نفسه أشار التقرير إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
شهداء وجرحى
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بقصف قوة شرطية واغتال أحد ضباطها في الشجاعية في جريمتين منفصلتين راح ضحيتهما 17 شهيداً".
وأفادت مصادر طبية إن 10 شهداء سقطوا الجمعة في قصف إسرائيلي لمبنى في شارع الوحدة بمحيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
كما استُشهد 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال وسيدتان، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة على شارع صلاح الدين شرقي المدينة.
من جانبها أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء باستشهاد 15 مدنياً على الأقلّ وإصابة 30 آخرين، جراء قصف إسرائيلي بالطائرات المسيَّرة استهدف نادي الشجاعية الرياضي، شرقيّ مدينة غزة.
وأضافت أن 5 مواطنين استُشهدوا وأصيب 20 آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة غزة الصناعية شرقيّ مدينة غزة.
كما قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية المناطق الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس جنوبيّ قطاع غزة.
"وقف المجاعة"
في سياق متصل بالعدوان الإسرائيلي على غزة، أمر قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع، الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول الإمدادات الغذائية الأساسية للسكان الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني ووقف انتشار المجاعة.
وقال قضاة في المحكمة إن الفلسطينيين في غزة يواجهون أوضاعاً متفاقمة.
وأضاف القضاة: "تلاحظ المحكمة أن الفلسطينيين في غزة لم يعودوا فقط يواجهون خطر المجاعة، بل ظهرت هذه المجاعة بالفعل".
وطلبت جنوب إفريقيا هذه الإجراءات الجديدة جزءاً من قضيتها المستمرة التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة في غزة.
"لم يتغيّر شيء في غزة"
في غضون ذلك أعلن رئيس منظمة "أطباء بلا حدود" أنه "لا شيء تَغيَّر" منذ تبنّي قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة حيث تتواصل عمليات القصف.
وقال كريستوس كريستو لوكالة الصحافة الفرنسية: "لم نشهد أي تغيير على الأرض بعد هذا القرار، لا في حياة الناس اليومية ولا في إطار إيصال المساعدات الإنسانية".
وأضاف كريستو: "لا يزال الوضع على حاله ومطالبنا كما هي"، وهي وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ووقف الهجمات على المرافق الطبية والعاملين فيها، و"الوصول إلى المساعدات الإنسانية بلا عوائق".
وأوضح أنّه في الوقت الحالي "لا تُعَدّ جهودنا سوى قطرة صغيرة في محيط من الاحتياجات".
