أهم الأحداث:
أنقرة وموسكو تتفقان على التنسيق الميداني في سوريا بعد الانسحاب الأميركي، والحوثيون يعلنون بدء الانسحاب من ميناء الحديدة والحكومة اليمنية تنفي.
شاهد!
إنستغرام يعتذر
تنسيق تركي روسي ميداني في سوريا
اتّفقت روسيا وتركيا خلال محادثات جرت في موسكو، السبت، على تنسيق تحركاتهما الميدانية في سوريا بعد قرار الولايات المتحدة سحب جنودها من شمال سوريا. وزار وفد تركي موسكو، وأجرى محادثات جمعت وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، إضافة إلى عدد من المسؤولين في الاستخبارات. [وكالة الصحافة الفرنسية]
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي إن "تركيا وروسيا تمتلكان إرادة مشتركة لتطهير الأراضي السورية من جميع التنظيمات الإرهابية". فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "اتّفقنا على مواصلة قيام الممثّلين العسكريين الروس والأتراك بتنسيق تحركاتهم بما ينسجم مع الوضع الجديد، بهدف استئصال الخطر الإرهابي في سوريا". [الأناضول]
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قررت على لسان رئيسها دونالد ترمب سحب قواتها من سوريا، وهو ما اعتُبر لحظة فارقة أخرى في سياق الأزمة السورية. [TRT عربي]
الحوثيون يعلنون بدء أولى مراحل الانسحاب من ميناء الحديدة
قال مصدر من الأمم المتحدة ومتحدث باسم الحوثيين، السبت، إن قوّات الحوثي بدأت إعادة الانتشار في مدينة الحديدة المطلّة على البحر الأحمر، بموجب اتفاق للسلام تم التوقيع عليه في السويد هذا الشهر برعاية الأمم المتحدة. [رويترز]
فيما نفت الحكومة اليمنية مساء السبت، الأنباء التي تحدثت عن انسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر حكومي، أن تصريحات الحوثيين، حول إعادة انتشارهم في ميناء الحديدة هي "محاولة التفاف واضحة على ما تضمنه اتفاق ستوكهولم بشأن المدينة". وأضاف المصدر "لا يمكن القبول بهذه الخروقات التي تؤدي إلى فشل الاتفاق". [الأناضول]
ويسيطر الحوثيون على الجزء الأكبر من مدينة الحديدة ومينائها لنحو أربعة أعوام، بينما تنتشر القوات الحكومية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية على أطراف المدينة الجنوبية والشرقية. وتكتسب الحديدة أهميتها من كونها الميناء الرئيس المستخدم في دخول أغلب إمدادات الغذاء إلى سكان اليمن البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة. [TRT عربي]
قام بتحرير هذه النشرة معاد بادري، صحفي في فريق تحرير TRT عربي.
