أمريكا وإيران تتفقان على تأييد الحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي (AFP)
تابعنا

اتفقت أمريكا وإيران على تأييد الحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، التي نالت ثقة البرلمان بعد أشهر من الجمود السياسي في البلاد.

وقالت السفارة الأمريكية لدى العراق: "نقدم دعمنا إلى رئيس الوزراء والشعب العراقي لمكافحة جائحة كورونا، وتحقيق نصر شامل على داعش، وتوفير المساعدة الإنسانية وتحقيق الاستقرار للنازحين والمناطق المحررة".

وأضافت في بيان الخميس: "ينبغي للحكومة الجديدة أن تتحول الآن إلى العمل الصعب والمتمثل بتنفيذ الإصلاحات الملحّة، وتلبية احتياجات الشعب العراقي".

وأشارت إلى أن "الحوار الاستراتيجي المقبل مع الحكومة العراقية، يهدف إلى إعادة تأكيد قيمة الشراكة الأمريكية العراقية لكلا البلدين".

وتابعت: "استبشرنا خيراً بوعد رئيس الوزراء الكاظمي بإجراء انتخابات مبكرة، وإرادته لتعزيز النظام الديمقراطي في العراق".

من جانبه بارك وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للكاظمي وحكومته ومجلس النواب (البرلمان) والشعب العراقي، النجاح في تشكيل حكومة جديدة.

وأضاف ظريف في تغريدة على تويتر، أن بلاده تقف دائماً مع الشعب العراقي وخياره في تحديد من يدير البلاد.

من جهته، قال رئيس حكومة إقليم كردستان شمالي العراق مسرور بارزاني إنه أجرى مكالمة هاتفية مع الكاظمي لتهنئته على نيل ثقة البرلمان "في هذا الوقت الحرج الذي يشهده العراق والإقليم".

هذا وأبدت إحدى اللجان المنظمة للاحتجاجات المناهضة للطبقة الحاكمة في العراق الخميس، رفضها للحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي، معتبرة أنها تمثل الأحزاب المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.

وقالت اللجنة المنظمة لمظاهرات "ثورة تشرين" في بيان، إن "الخيار الوحيد للثوار هو المضي قدماً في التحضير لمليونية خلاص عارمة، في تصعيد سلمي لاكتساح هذه الطغمة الفاسدة من جذورها، ولتعيد إلى الشعب حقوقه المسلوبة وسيادته الناقصة التي تعبث بها إيران والدول الأجنبية".

ودعت اللجنة العراقيين إلى "المشاركة في مليونية الخلاص، في موعد سيحدد قريباً".

وفجر الخميس، صوت البرلمان العراقي بأغلبية عدد الأعضاء الحاضرين (255 نائباً من أصل 329)، على منح الثقة للكاظمي و15 وزيراً في حكومته، ولم يحظَ 5 مرشحين بثقة البرلمان، فيما لم يقدم الكاظمي أي مرشحين لشغل حقيبتَي النفط والخارجية.

وجاء تمرير الحكومة بعد أشهر من الجمود السياسي بعد أن أطاحت الاحتجاجات الشعبية بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي الذي استقال مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً