قائد الجيش الكيني الجنرال فرانسيس أوغولا والرئيس الكيني ويليام روتو / صورة أرشيفية: AFP  (AFP)
تابعنا

أعلن الرئيس الكيني وليام روتو الخميس الحداد الوطني وتنكيس الأعلام في البلاد 3 أيام، إثر مصرع قائد الجيش الفريق أول فرانسيس أوموندي أوغولا، رفقه 9 ضباط آخرين، بعد تحطم مروحية عسكرية كانت تقلهم في غرب البلاد.

وقال روتو إن مروحية سلاح الجو المنكوبة غادرت العاصمة نيروبي متوجهة إلى منطقة ريفت الشمالية، جزءاً من عملية "ماليزا وهاليفو"، الذي ينفذها الجيش لمكافحة عصابات قطاع الطرق تنشط بالمنطقة.

وكان الجنرال أوغولا قبل سقوط مروحيته في طريقه لزيارة القوات المنتشرة في المنطقة، وتفقد مشاريع تجديد المدارس الجارية.

وأشار روتو، إلى أن أوغولا، "رافقه في المروحية 11 فرداً آخرين من أفراد الجيش الشجعان، لقي 9 منهم حتفهم، ونجا اثنان"، إثر الحادث.

ومن بين التسعة الآخرين الذين لقوا حتفهم في الحادث ضباط عسكريون رفيعو المستوى هم: العميد صواله سعيد، والعقيد دنكان كيتاني، والمقدم ديفيد ساويه، والرائد جورج بينسون ماجوندو، والنقيب صورا محمد، والنقيب هيلاري ليتالي، والرقيب أ ول جون كينيو موريثي، والرقيب كليفونسي اوموندي، والرقيبة روز نياويرا.

وقال روتو: "فقد وطننا واحداً من أبرز جنرالاتها وضباطها الشجعان ورجالها ونسائها".

وأضاف أن "رحيل الجنرال أوغولا خسارة مؤلمة لي، وبالتأكيد فإن الحزن الذي نشعر به جميعاً بشأن وفاته يشاركه جميع أنحاء كينيا، وخاصة إخوانه في سلاح الدفاع الكيني".

وأعرب روتو، عن بالغ حزنه على الحادث، معرباً عن تعازيه لأسر وأحباء الذين لقوا حتفهم في الحادث.

وقال إن سلاح الجو شكل فريق تحقيق، وأرسله لتحديد سبب الحادث.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً